وولدت امرأة بحلب أربعة أولاد في بطن [واحد] (?).

وحَجَّ بالنَّاس من العراق [قطب الدين] (1) سنجر مملوك الخليفة، ووقف دهمش للحاج ومكسهم، [وسنذكر القصة في ترجمة سنجر في سنة عشر وست مئة] (1)، ومن الشام حصن الدولة إبراهيم بن السَّلَّار.

وفيها توفي

الأسعد بن نَصْر بن الأسعد النَّحْوي (?)

ومن شِعْره: [من الخفيف]

يَجْمَعُ المَرْءُ ثُمَّ يتركُ ما جَمَّـ ... ـعَ مِنْ كَسْبه لغيرِ شكورِ

ليس يحظى إلا بذكرٍ جميلٍ ... أو بعِلْمٍ من بعده مأثورِ

وقال: [من مجزوء الرمل]

قُلْ لمن يَشكو زمانًا ... حادَ عما يرتَجيهِ

لا تضيقنَّ إذا جا ... ءَ بما لا تَشْتَهِيهِ

ومتى نابكَ دَهْرٌ ... حالتِ الأحوالُ فيه

فوِّضِ الأمرَ إلى اللـ ... ـه تجدْ ما تَبْتَغِيهِ

بَكْتَمُر بنُ عبد الله (?)

مملوك شاه أرمن بن سُكْمان، صاحب خِلاط.

مات شاه أرمن ولم يخلِّف ولدًا، فاتَّفق خواصّه على بَكْتَمُر، فضبط الأمور، وأحسن إلى الرَّعية، وعَدَلَ فيهم، وصاحَبَ العلماء [والصوفية] (1)، وكان حَسَنَ السِّيرة، متصدِّقًا، دَيِّنًا، صالحًا، جاءه أربعة من الصُّوفية، وكان لا يمتنع من صوفي، فتقدَّم إليه واحدٌ منهم، فمنعه الجاندارية، فقال: دعوه. فتقدَّم وبيده قِصَّة، فأخذها منه، فضربه بسكِّين شَقَّ جوفه،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015