ويقال: إنه كان بخوارزم خليفة الزمخشري: والمطرزي نسبة إلى من يطرز الثيابة ويرقمها إما هو أو أحد من آبائه.

وفيها وقيل: وفي سنة تسع توفي أبو الحسن علي بن محمد الحضرمي المعروف بابن خروف النحوي الأندلسي الإشبيلي، كان فاضلاً في علم العربية، وله فيها مصنفات شهدت بفضله وسعة علمه، شرح كتاب سيبويه شرحًا جيدًا وشرح الجمل لأبي القاسم الزجاجي، هذا غير ابن خروف الشاعر والحضرمي نسبة إلى حضرموت.

سنة احدى عشرة وست مائة

فيها توفي الحافظ المتقن مسند العراق عبد العزيز بن محمود المعروف بابن الأخضر البغدادي وفيها توفي الإمام الحافظ المفتي علي بن مفضل اللخمي المقدسي الإسكندراني الفقيه المالكي كان فقيهًا فاضلاً في مذهب الإمام مالك، ومن أكابر الحفاظ المشاهير في الحديث وعلومه، صحب الحافظ أبا طاهر السلفي الأصبهاني.

وفيها توفي الشيخ العلامة زكي الدين أبو محمد عبد العظيم بن عبد القوي بن عبد الله المنذري، ولازم صحبته، وبه انتفع، وعليه تخزج، وعليه أنشد أبو الحسن المقدسي المذكور لنفسه:

تجاوزت ستين من مولدي ... فأسعد أيامنا المشترك

يسائلني زائري حالتي ... وما حال من حل في المعترك

وأنشد أيضاً لنفسه

أيا نفس بالمأثور من خير مرسل ... وبأصحابه والتابعين تمسكي

عساك إذا بالغت في نشر دينه ... بما طاب نشر له أن تمسكي

خافي غدًا يوم الحساب جهنمًا ... إذا لفحت نيرانها أن تمسكي

وأنشد أيضا ًلنفسه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015