بأنه ساحر وأنه كذاب، وأنه همجي وشهواني وسفاك دماء ... إلخ مما لا تزال أوروبا تلوكه بغير وعي إلى هذه اللحظة!
والخطيئة الثالثة: أنها لم تكتف بذلك كله بل وقفت موقفًا صريحًا إلى جانب الطواغيت -وهي ممثلة الدين السماوي، دين الرحمة والرأفة- وهددت الثائرين على الظلم باللعنة الأبدية وغضب الرب واتهمتهم بالمروق من الدين!