وجاء كذلك في كتاب "أسس المادية الديالكتيكية والمادية التاريخية" "ص43 من الترجمة العربية":
"وجدت الطبيعة ليس فقط قبل الناس وإنما عموما قبل الكائنات الحية، وبالتالي مستقلة عن الإدراك، وهي الأولية، أما الإدراك فلم يستطع التواجد قبل الطبيعة فهو ثانوي".
وجاء فيه كذلك "ص30, 31 من الترجمة العربية":
"يقول لوموسوف: إنه في الطبيعة لا ينشأ شيء من لا شيء. ولا يختفي أبدا بلا أثر, ولكن إذا كان الأمر كذلك فإن المادة "الطبيعة" قد وجدت دائما؛ لأننا إذا سلمنا بأنه في وقت من الأوقات لم يكن هناك شيء في العالم، أي: لم تكن توجد مادة فمن أين لها أن تنشأ؟ ولكن ما إن توجد المادة فهذا يعني أنها لم تنشأ في أي وقت من الأوقات، بل وجدت دائما وستوجد دائما. فهي أبدية وخالدة. ولهذا لم يمكن أن تخلق فلا يمكن أن يخلق ما لا يمكن إفناؤه، وبذلك فالمادة لم تنشأ أبدا بل وجدت دائما وستوجد دائما فهي أبدية"1.
وجاء في كتاب "المادية التاريخية" تأليف ف. كليل م. كوفاللزون" ترجمة أحمد داود ومراجعة الدكتور بدر الدين السباعي "طبع دار الجماهير بدمشق 1970م، ص500 من الترجمة العربية":
"ثم إن العلم إذا يكشف عن الصلات الطبيعية بين ظواهر الطبيعة، يطرد في تطوره الإله من الطبيعة ويدحض خطل المثالية، ويؤيد صحة النظرة المادية إلى العالم، والعلم يتفق مع المادية في بحثه عن الحقيقة في الحياة ذاتها وفي الطبيعة، ويفسر ظواهر الطبيعة والمجتمع معتمدا على القوانين الموضوعية، وهذا ما يدل على أن العلم الحقيقي ذو طابع مادي، إن العلم مادي بطبيعته وبجوهره، والمثالية غريبة عنه وعدوة له".
وجاء في كتاب "أصول الفلسفة الماركسية" "تأليف جورج بولتيرز وآخرين، تعريب شعبان بركات، إصدار المكتبة العصرية ببيروت، ج1 ص206 من الترجمة العربية":
"ولقد أثارت النزعة المادية الجدلية هذه الصعوبات، وفقدت فكرة "الله" كل محتواها، ولم يعد النقاش حول وجود الله أو عدم وجوده -ذلك النقاش