أولا: المادة أزليتها وأبديتها، وأسبقيتها في الوجود على الفكر

جاء في كتاب "أسس المادية الديالكتيكية والمادية التاريخية لسبركين وياخوت" "ترجمة محمد الجندي ص39 من الترجمة العربية".

" ... فليس للكون نهاية وحدود: العالم أبدي وليس له أي بداية ولن يكون له أي نهاية1 ومن هنا فأي عالم "غيبي" غير مادي غير موجود ولا يمكن أن يوجد. وفي واقع الأمر إنه إذا لم يوجد شيء غير المادة فلا يوجد غير عالم مادي واحد. وهذا يعني أنه عند الأشياء والظواهر المختلفة في العالم المحيط بنا، هناك خاصية واحدة توحدها هي ماديتها".

ويقول ستالين في كتابه "المادية الديالكتيكية والمادية التاريخية" "ص29 من الترجمة العربية".

"وتقوم المادية الفلسفية على مبدأ آخر، وهو أن المادة والطبيعة والكائن, هي حقيقة موضوعية موجودة خارج الإدراك أو الشعور وبصورة مستقلة عنه. وأن المادة هي عنصر أول؛ لأنها منبع الإحساسات والتصور والإدراك, بينما الإدراك هو عنصر ثان مشتق؛ لأنه انعكاس المادة؛ انعكاس الكائن، وأن الفكر هو نتاج المادة لما بلغت في تطورها درجة عالية من الكمال، أو بتعبير أدق: إن الفكر نهو نتاج الدماغ، والدماغ هو عضو التفكير، فلا يمكن بالتالي فصل الفكر عن المادة دون الوقوع في خطأ كبير".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015