لو كانت المرأة تنال حقها من التعليم، على الأصول الصحيحة التي لا تفسد أنوثة المرأة، ولا تبعدها عن وظيفتها، ومع ذلك تعلمها وتثقفها وتجعل منها إنسانة فاضلة متنورة، فمن أين كان ينفذ اليهود الذين لعبوا بقضية تعليم المرأة وأفسدوا بها المرأة والرجل كليهما إلى أبعد حدود الفساد من أول الاختلاط إلى إباحية الجنس إلى تحطيم الأسرة وتشريد الأطفال..
{وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} 1.
{وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأَدْخَلْنَاهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ، وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ} 2.
نعم.. لو أنهم آمنوا واتقوا ما استطاع اليهود أن يلعبوا بهم ويستحمروهم لخدمة مصالحهم.
"الناس" هم الذين أمدوا اليهود بالحبل الذي مكن لهم في الأرض في الوقت الحاضر..
السينما مؤسسة يهودية أقامها اليهود للإفساد في الأرض، فكل فتى أو فتاة أصابه جنون السينما فهو "حبل من الناس" يمد اليهود.. ويمدهم بالمال الذي يربحونه من هذه التجارة النافقة، ويمدهم بالفساد في ذات نفسه فيحقق لهم مخططهم الشرير.
بيوت الزينة والأزياء يهودية.. فكل فتاة أصابها جنون الزينة وجنون "المودة" هي "حبل من الناس" تمد اليهود، تمدهم بالمال من ناحية -وصناعة أدوات الزينة من أربح الصناعات على الإطلاق- وتمدهم بالفساد في ذات نفسها وفي الشباب الذي تتولى فتنته بتبرجها فيحققان لهم مخططهم الشرير.
جنون الجنس أطلقه اليهود على البشرية، فكل فتى أو فتاة أصابه جنون الجنس فهو "حبل من الناس" يمدهم باستعباد نفسه للشهوات التي تهبط به عن آدميته فيصبح في متناول مخططهم الشرير.
جنون الكرة من أنواع الجنون التي أطلقها اليهود على البشرية, فكل فتى