ثم وجدوا أنهم لو تقاتلوا بينهم للاستيلاء على الأم فسيقتل بعضهم بعضا فاتفقوا على ألا يقربها أحد منهم فنشأ أول تحريم في العلاقات الجنسية وهو تحريم الأم "وليس لأن الله هو الذي حرمها كما جاء في الرسالات السماوية"1
يقول: وكل الديانات التالية والحضارات قد نشأت من ذلك الحدث الخطير الذي لم يدع للبشرية منذ وقوعه فرصة للراحة!!
فإذا سألته عن سنده في هذه القصة التي يبنى عليها تفسيرا كاملا للحياة البشرية بأديانها وحضاراتها من أول التاريخ إلى آخر التاريخ..فإنه يجيب.. ولا تحسبه عاجزا عن الإجابة!
يقول: إن دارون يقول: إنه في عالم البقر تتجه الثيران الشابة إلى الأم لمواقعتها، فتدور بينهم معركة رهيبة، يفوز فيها أقوى الثيران وأصلبهم عودا، فيستولي وحده على الأم ويندحر الباقون!
وبتعديل بسيط -أو بتحريف بسيط! - تنقل القصة من عالم البقر إلى عالم البشر، ويقوم عليها تفسير شامل للحياة البشرية!
ويقول عن الأخلاق في كتاب "الذات والذات السفلى The صلى الله عليه وسلمgo and the Id": إنها كوابت تكبت المنطلق الطبيعى للطاقة الجنسية، ويقول إنها تتسم بطابع القسوة حتى في صورتها العادية!
ويقول عن التسامي Sublimation في كتاب "ثلاث مقالات في النظرية الجنسية Three Contributions to the Sexual Theory إنه نوع من أنواع الشذوذ!
"فأما ثالث أنواع الشذوذ فإنه يحدث نتيجة عملية التسامي، حيث تصرف الطاقة الشهوية الصادرة من منابع جنسية فردية في مجالات أخرى وينتفع بها في تلك المجالات، وبذلك يكتسب الإنسان قوة نفسية كبيرة من استعداد نفسى هو في ذاته خطير! ".
ويقول عن العلاقات البشرية في كتاب الطواطم والمحرمات Totem and Taboo: إن الازدواج العاطفى صلى الله عليه وسلمmbivilence أي: الشعور بالحب والكره في آن واحد تجاه الشخص الواحد.. وكبت الكره في اللاشعور وإظهار الحب على