فرويد:

لا يقل فرويد "عبقرية" عن ماركس ولا خطورة في أداء الدور المطلوب.

ولئن كان دوره الآن قد انتهى1 لأنه تم! بينما لم ينته بعد دور ماركس؛ لأنه لم يتم بعد! فليس معنى ذلك أنه لم يعد له أثر في المجتمع المعاصر بل العكس هو الصحيح. فقد تم دوره؛ لأنه أعطى تأثيره الكامل في المجتمع، بحيث لم يعد ذلك المجتمع في حاجة إلى المزيد! ولأن الجرعة التي تشربها ذلك المجتمع من "علمه! " -أو من سمومه- تكفيه عدة قرون!!

هو يهودي نمساوي، كان يعمل طبيبا ثم تخصص في معالجة الأمراض العصبية والنفسية, وأنشأ عيادة خاصة للإشراف على علاج مرضاه ودراسة أحوالهم عن كثب، ثم استنبط من دراساته تصورا خاصا للنفس البشرية

طور بواسطة نورين ميديا © 2015