بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحيم

64 - كِتابُ المَغازي

1 - بابُ غَزوةِ العُشَيْرَةِ أوِ العُسَيْرَةِ

575 - وقال ابنُ إسحاقَ: أولُ ما غَزَى النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - (الأبواءَ)، ثُم (بُوَاطَةَ)، ثم (العُشَيْرَةَ).

1676 - عن أبي إسحاقَ: كُنْتُ إِلَى جَنْبِ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، فَقِيلَ لَهُ (وفي روايةٍ: سألتُ زيدَ بنَ أرقم 5/ 126): كَمْ غَزَا النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ غَزْوَةٍ؟ قَالَ تِسْعَ عَشْرَةَ. قِيلَ: كَمْ غَزَوْتَ أَنْتَ مَعَهُ؟ قَالَ: سَبْعَ عَشْرَةَ. قُلْتُ: فَأَيُّهُمْ كَانَتْ أَوَّلَ؟ قَالَ: الْعُسَيْرَةُ أَوِ الْعُشَيْرُ. فَذَكَرْتُ لِقَتَادَةَ، فَقَالَ: الْعُشَيْرُ، [وأنه حَجَّ بعدما هاجرَ حَجَّةً واحدةً -لم يَحُجَّ بعدَها-: حَجَّةَ الوداعِ. قال أبو إسحاقَ: وبمكةَ أخرى] (?).

2 - بابُ ذِكْرِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - مَنْ يُقْتَل ببَدْرٍ

1677 - عن عمرو بنِ ميمونٍ أنَّه سمعَ عبدَ اللهِ بنَ مسعود رضي اللهُ عنه حدَّث عن سعدِ بنِ معاذٍ أنه قال: كانَ صديقاً لأمَيَّةَ بنِ خَلَفٍ [بنِ أبي صفوانَ]، وكانَ أُميةُ إذا [انطلقَ إلى الشامِ، ف 4/ 184] مرَّ بالمدينةِ؛ نزلَ على سعدٍ، فكانَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015