لأَصحابِك، فمُنِعتُ العُمْرَةَ، قال: "وما شأنكِ [أَنُفِسْتِ؟ " 6/ 235]. قلت: [نعم]، لا أصَلي، قال: " فلا يَضِيرُكِ، (وفي روايةٍ: فلا يَضُرُّكِ 2/ 202)، إنما أنت امرأةٌ من بنات آدم، كتبَ اللهُ عليكِ ما كتب عليهنَّ) (وفي طريقٍ: إن هذا أمرٌ (وفي روايةٍ: شيء) كتبه الله على بنات آدم 1/ 77)، فَدَعي (وفَي روايةٍ: ارفضي 2/ 200) عُمرَتَكِ، وانقضي رأسكِ وامتشطي، وأهِلي بحجً، (وفي روايةٍ: فكوني في حجتِكِ، فعسى الله أن يرزقَكِيها)، [قال: [فـ] افعلي كما يفعلُ الحاجُّ غير أن لا تطوفي بالبيت (?) حتى تَطهُري 2/ 171] "، فَفَعلتُ. [فقدِم النبي - صلى الله عليه وسلم -، فطاف بالبيت، وبين الصفا والمروةِ، ولم يَحِلَّ، وكان معه الهديُ، فطاف من كان معه من نسائه وأصحابِه 2/ 196]، [فأمر النبي - صلى الله عليه وسلم - من لم يكن ساق الهديَ أن يَحِلَّ، فَحَلَّ [منهم] من لم يكن ساق الهديَ، ونساؤه لم يسقن، فأحللن، (قالت: قال رسول - صلى الله عليه وسلم -:
" لو استقبلتُ من أمري ما استدبرتُ ما سُقتُ الهدي، ولحللتُ مع الناس حين حلوا" 8/ 128].
[قالت: فلم أطف بالبيت]، [قالت: فخرجنا في حجته، حتى قدمنا مِنىً فطهُرْتُ]، [قالت: فَدُخِل علينا يوم النحر بلحم بقرٍ، فقلت: ما هذا؟ فقالـ[ـوا]: نَحَرَ (وفي رواية: ذَبَحَ 2/ 187 وفي أخرى: ضحى) رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن أزواجه [بالبقر].- قال يحيى: فذكرت هذا الحديث للقاسم بن محمد، فقال: