أتتكَ والله بالحديث على وَجْهِه 4/ 7]-[ثم خرجتُ من مِنى فأفضتُ بالبيت [يومَ النحرِ 2/ 189]، قالتْ: ثم خرجتُ معه في النَّفْرِ الآخَر]، حتى إذا كان ليلة الحَصْبَةِ [نزلَ المُحَصَّبَ، ونزلنا معه]، [فقالتْ: يا رسول الله يرجع الناس بعمرة وحجة، وأرجع أنا بحجة؟ (وفي طريقٍ: يرجع أصحابُك بأجر حجٍّ وعمرةٍ، ولم أزد على الحج؟ 4/ 14) قال: "وما طفتِ ليالي قدمنا مكة؟ ". قلتُ: لا، قال:
"فاذهبي مع أخيك [وليردِفْكِ] إلى التنعيم، فأهِلِّي بعمرة، ثم موعدك كذا وكذا،، [ولكنها على قَدْر نفقتِك أو نَصَبِكِ 2/ 201] ".
[وحاضتْ صفيةُ بنتُ حُيَيٍّ 2/ 196]، [ليلةَ النَفْر، فـ 2/ 198]، [قالتْ: ما أراني إلا حابستَهُمْ. (وفي روايةٍ: حابستَكم)]، [فأراد النبي - صلى الله عليه وسلم - منها ما يريد الرجل من أهله، فقلتُ: يا رسول الله إنها حائض]، (وفي طريقٍ: لما أراد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن ينفِر إذا صفية على باب خبائها كئيبة 6/ 184) [حزينة لأَنها حاضتْ، ف 7/ 110] [قال [لها]: "عَقرا حَلقا]-[لغة قريش]-[حابستُنا هي؟] [أوَ ما طفتِ يومَ النحر؟ ". قالتْ: قلتُ: بلى، قال: "لا بأس، انفِري] [إذن] ".
[قالتْ: فدعا عبدَ الرحمنِ بنَ أبي بكر فقال:
"اخرُج بأختِك من الحرم، فلتُهلَّ بعمرة، ثم افرغا، ثم ائتيا ههنا، فإني أَنظُرُكما حتى تأتياني"، قالت] فخرجتُ إلى التنعيم، [فأحْقَبَها (?) عبد الرحمن على ناقةٍ 2/ 141]، [62 - وحملها على قَتَبٍ 2/ 141 - 142]، قالتْ: فأهللتُ بعمرة