267/ 261 - عن ميمونة -رضي اللَّه عنها-: "أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: كان يباشر المرأة من نسائه وهي حائض، إذا كان عليها إزار إلى أنصاف الفخذين، أو الركبتين، تحتجز به".hصحيح]
• حسن. وأخرجه النسائي (287) والبخاري (303) ومسلم (294).
268/ 262 - وعن عائشة -رضي اللَّه عنها- قالت: "كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يأمر إحدانا إذا كانت حائضًا: أن تَتزرَ، ثم يضاجعها زوجها" وقال مرةً: "يباشرها".hصحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (302) ومسلم (293) والترمذي (132) والنسائي (285) و (286) و (373) و (347) وابن ماجة (635، 636) بمعناه، مختصرًا ومطولًا.
269/ 263 - وعنها قالت: "كنت أنا ورسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- نبيت في الشِّعار الواحد وأنا حائض طامث -فإن أصابه مني شيء غسل مكانه، لم يَعدُه، ثم صلى فيه وإن أصاب -تعني ثوبه- منه شيء غسل مكانه، ولم يعده، ثم صلى فيه".hصحيح]
• وأخرجه النسائي (284، 372، 773). وهو حسن.
270/ 264 - وعن عُمارة بن غراب: "أن عمةً له حدثته أنها سألت عائشة: قالت: إحدانا تحيض، وليس لها ولزوجها إلا فراش واحد؟ قالت: أخبرك بما صنع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: دخل فمضى إلى مسجده -تعني مسجد بيته- فلم ينصرف حتى غلبتني عيني، وأوجعه البرد، فقال: ادني مني، فقلت: إني حائض، فقال: وإن اكشفي عن فخذيك فكشفت فخذي، فوضع خده وصدره على فخذي، وحنيت عليه حتى دفئ ونام".hضعيف]
• عمارة بن غراب، والرواي عنه: عبد الرحمن بن زياد بن أنعُم الأفريقي، والراوي عن الأفريقي: عبد اللَّه بن عمر بن غانم -وكلهم لا يحتج بحديثه.
271/ 265 - وعن عائشة: أنها قالت: "كنت إذا حضت نزلت عن المثال على الحصير، فلم نقرب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، ولم ندن منه حتى نطهر".hضعيف]