[مقدمة المؤلف]

وما توفيقي إلا بالله (1163) لنا بعد حمد الله على نعم نافحة الرياض، ونح طافحة الحياض، ونرتع في سارحها ليلاً ونهاراً، ونكرع في شارعها سراً وجهاراً، ونلبس فضفاضها سائغاً ونرد غياضها سابغاً ثم الصلاة والسلام على سيدنا محمد صفوة الأنام المطل من المجد على الغارب والسنام، الملحى بأنوار هدايته ظلم ليالي الباطل المحلى بقلاليد رسالته بحر الزمان العاطل وعلى آله وأصحابه مصابيح الرحمة ومجاديع الحكمة ومفاتيح الجنة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015