لرجحت بهن، ولو كانت السماوات والأرضون حلقة لقصمتهن لا إله إلا الله حتى تجاورن.
سأل موسى ربه عز وجل فقال: رب أي عبادك أعدل؟ قال: من أنصف من نفسه.
سأل موسى ربه فقال: اللهم اجمع لي خصال الخير في كلمة واحدة. فقال: صاحب الناس بالذي تحب أن يصاحبوك به.
ومن حديث: قال: يا رب! أي عبادك أخشى لك؟ قال: أعلمهم بي.
وعن عطاء بن يسار قال: قال موسى: يا رب! من أهلك الذين هم أهلك، الذين تؤوي في ظل عرشك يوم القيامة؟ قال: هم البريئة أبدانهم، الظاهرة قلوبهم، الذين يتحابون بجلالي، الذين إذا ذكرت ذكروني ذكرتهم، يسبغون الوضوء عند المكاره، وينيبون إلى ذكري ما تنيب النسور إلى أوكارها، يكلفون بحبي كما يكلف الصبي بحسب الناس، يغضبون لمحارمي إذا استحلت كما يغضب النمر إذا حرب.
زاد في آخر بمعناه: فإن النمر إذا غضب لم يبال أقل الناس أم كثروا.
وفي رواية: أخبرني عن أهلك الذين هم أهلك. قال: هم المتحابون في الدين، يعمرون مساحدي ويستغفروني بالأسحار. الحديث.
وعن زيد بن أسلم: أن موسى عليه الصلاة والسلام سأل ربه: من الذين يرثون دار قدسك؟ قال: يا موسى! هم النقية أبدانهم. الحديث.