ذكره السَّاجِي فِي جملَة من ذكره من الضُّعَفَاء فِي كِتَابه الَّذِي سَمَّاهُ " كتاب الْعِلَل " وَأَرْجُو أَنه لابأس بِهِ - قَالَه ابْن عدي.
[102] إِبْرَاهِيم بن بشار، أَبُو إِسْحَاق، الرَّمَادِي، الجرجرائي
قَالَ ابْن معِين: رَأَيْته ينظر فِي كتاب [و] ابْن عُيَيْنَة يقْرَأ وَلَا يُغير شَيْئا، لَيْسَ مَعَه أَلْوَاح وَلَا دَوَاة.
وَقَالَ عبد الله بن أَحْمد: سَأَلت أبي عَنهُ، فَلم يعرفهُ بِصُحْبَتِهِ، وَلم يُعجبهُ، وَقَالَ: كَانَ يكون عِنْد ابْن عُيَيْنَة فَيقوم، فَيجوز إِلَيْهِ الخراسانية، فيملي عَلَيْهِم مَا لم يقل ابْن عُيَيْنَة / فَقلت لَهُ: أما تتقي الله؟ !
وَقَالَ ابْن عدي: سَأَلت مُحَمَّد بن أَحْمد بن الزريقي بن عَنهُ، فَقَالَ: كَانَ وَالله أزهد أهل زَمَانه.
وَقَالَ البُخَارِيّ: قَالَ لي إِبْرَاهِيم الرَّمَادِي: حَدثنَا سُفْيَان بن عُيَيْنَة، عَن يزِيد، عَن أبي بردة عَن أبي مُوسَى، عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " كلكُمْ رَاع وكلكم مسئول. . " وَهُوَ وهم، وَكَانَ ابْن عُيَيْنَة يرويهِ مُرْسلا.
قَالَ ابْن عدي: لَا أعلم أنكر عَلَيْهِ إِلَّا هَذَا، وَبَاقِي حَدِيثه عَن ابْن عُيَيْنَة وَأبي مُعَاوِيَة وَغَيرهمَا من الثِّقَات مُسْتَقِيم، وَهُوَ عندنَا من أهل الصدْق.
[103] إِبْرَاهِيم بن نَافِع أَبُو إِسْحَاق الْجلاب أَظُنهُ بَصرِي.
مُنكر الحَدِيث عَن الثِّقَات وَعَن الضُّعَفَاء - قَالَه ابْن عدي.
ثمَّ قَالَ - بَعْدَمَا خرج لَهُ أَحَادِيث -: وَلم أر لإِبْرَاهِيم هَذَا أوحش من هَذِه الْأَحَادِيث، ولعلها من جِهَة من رَوَاهُ هُوَ عَنهُ؛ لِأَنَّهُ يروي [عَن] ضِعَاف مثل: مقَاتل