يضعفهما، يَقُول: عقيل وَإِبْرَاهِيم بن سعد.
قَالَ أَحْمد: ... وأيش ينفع هَذَا؟ هَؤُلَاءِ ثِقَات لم يخبرهما يحيى {وَقَالَ ابْن عُيَيْنَة: كنت عِنْد ابْن شهَاب، فجَاء إِبْرَاهِيم بن سعد، فرفعه وأكرمه، / ثمَّ أقبل على الْقَوْم، فَقَالَ: إِن سَعْدا أَوْصَانِي بِابْنِهِ، وَسعد. . سعد} !
وَقَالَ الدَّارمِيّ: سَأَلت يحيى عَن إِبْرَاهِيم بن سعد أحب إِلَيْك فِي الزُّهْرِيّ أم لَيْث؟ قَالَ: كِلَاهُمَا ثقتان.
وَقَالَ عَبَّاس: قيل ليحيى: إِبْرَاهِيم بن سعد؟ قَالَ: لَيْسَ بِهِ بَأْس.
وَقَالَ أَحْمد بن أبي مَرْيَم: سَمِعت يحيى بن معِين يَقُول: إِبْرَاهِيم بن سعد حجَّة.
وَقَالَ ابْن عدي: وَقَول من تكلم فِي إِبْرَاهِيم بن سعد تحاملا عَلَيْهِ فِيمَا قَالَه فِيهِ وَإِبْرَاهِيم من ثِقَات الْمُسلمين، حدث عَنهُ جمَاعَة من الْأَئِمَّة مِمَّن هم أكبر سنا مِنْهُ وأقدم موتا مِنْهُ، مِنْهُم: يزِيد بن عبد الله بن الْهَاد، وَاللَّيْث بن سعد، وَيحيى بن أَيُّوب، وَشعْبَة، وَقيس بن الرّبيع، وَعبد الرَّحْمَن بن مهْدي.
قَالَ: ولإبراهيم أَحَادِيث صَالِحَة مُسْتَقِيمَة عَن الزُّهْرِيّ وَعَن غَيره، وَلم يتَخَلَّف أحد عَن (الْكِتَابَة) عَنهُ بِالْكُوفَةِ وَالْبَصْرَة وبغداد، وَهُوَ من ثِقَات الْمُسلمين.
[78] إِبْرَاهِيم بن سُلَيْمَان أَبُو إِسْمَاعِيل الْمُؤَدب، كَانَ بِبَغْدَاد.
قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف.
وَقَالَ ابْن عدي: وَهُوَ عِنْدِي حسن الحَدِيث، لَيْسَ كَمَا رَوَاهُ مُعَاوِيَة بن صَالح عَن يحيى، وَله أَحَادِيث كَثِيرَة غرائب حسان تدل على أَنه من أهل الصدْق، وَهُوَ مِمَّن يكْتب حَدِيثه.
[79] إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز بن عمر بن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف أَبُو إِسْحَاق، مديني
قَالَ البُخَارِيّ: مُنكر الحَدِيث.