حدث عَنهُ " من مَاتَ مَرِيضا مَاتَ شَهِيدا " وَكَانَ [ابْن جريج] يكني اسْمه يَقُول فِيهِ: " إِبْرَاهِيم بن أبي عَطاء ".
قَالَ عَبَّاس: وَقَالَ يحيى: كَانَ كذابا رَافِضِيًّا.
وَمرَّة قَالَ: بَنو أبي يحيى كلهم ثِقَات إِلَّا إِبْرَاهِيم فَإِنَّهُ لَيْسَ بِثِقَة.
وَمرَّة قَالَ: كَذَّاب فِي كل مَا روى.
وَقَالَ نعيم بن حَمَّاد: أنفقت على كتبه خمسين دِينَارا، ثمَّ أخرج إِلَيْنَا يَوْمًا كتابا فِيهِ الْقدر، وكتابا فِيهِ / رَأْي " جهم "، فَدفع إِلَيّ كتاب " جهم "، فَقَرَأته فعرفته، فَقلت لَهُ: هَذَا رَأْيك؟ قَالَ: نعم. فخرقت بعض كتبه وطرحتها.
وَقَالَ إِبْرَاهِيم السَّعْدِيّ: فِيهِ ضروب من الْبدع، فَلَا يشْتَغل بحَديثه فَإِن غير مقنع وَلَا حجَّة.
وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث.
[62] إِبْرَاهِيم بن يزِيد الْمَكِّيّ [أَبُو إِسْمَاعِيل] .
يعرف ب " الخوزي "، لِأَنَّهُ كَانَ ينزل بِمَكَّة شعب الخوز فنسب إِلَى الخوز، مولى عمر بن عبد الْعَزِيز.
قَالَ أَبُو دَاوُد: لين الحَدِيث.
وَقَالَ الفلاس: كَانَ يحيى وَعبد الرَّحْمَن لَا يحدثان عَنهُ.
وَقَالَ [عَبَّاس عَن] يحيى بن معِين: لَيْسَ بِشَيْء.
وَفِي مَوضِع: لَيْسَ بِثِقَة.
وَمرَّة قَالَ: ضَعِيف.
وَقَالَ البُخَارِيّ: لَا يحتجون بحَديثه، عَن: مُحَمَّد بن عباد وَعَمْرو بن دِينَار. سمع مِنْهُ وَكِيع.
وَمرَّة قَالَ: سكتوا عَنهُ. يَعْنِي تَرَكُوهُ.
وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث.