الْعجلِيّ - كُوفِي.
مَاتَ سنة 228.
قَالَ طريف الْموصِلِي: كَأَنِّي أنظر إِلَى يحيى الْحمانِي شيخ ضَعِيف خضيب أَعور عين الْيَسَار، منحني الْعُنُق يَقُول: ثَنَا شريك.
[قَالَ البُخَارِيّ:] يحيى بن عبد الحميد بن عبد الرَّحْمَن الْحمانِي، كُوفِي، [كَانَ أَحْمد وَعلي يتكلمان فِيهِ] .
قَالَ أَحْمد: كَانَ يكذب جهارا. . وَمَا زلنا نَعْرِف ابْن الْحمانِي يسرق الْأَحَادِيث ويلتقطها.
وَقَالَ السَّعْدِيّ: يحيى بن عبد الحميد بن عبد الرَّحْمَن أَبُو زَكَرِيَّا الْكُوفِي عَن شريك، يَتَكَلَّمُونَ فِيهِ.
وَمرَّة قَالَ: سَاقِط ملون.
وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف.
وَقَالَ ابْن نمير: كَذَّاب.
وَمرَّة قَالَ: هُوَ أكبر من هَؤُلَاءِ - يَعْنِي عَليّ بن حَكِيم ومنجاب.
وَقَالَ ابْن معِين: ثِقَة، يحسدونه، هُوَ وَالله - الَّذِي لَا إِلَه إِلَّا هُوَ - ثِقَة.
وَقَالَ عَليّ بن حَكِيم: مَا رَأَيْت أحدا أحفظ لحَدِيث شريك مِنْهُ.
وَمرَّة قَالَ ابْن معِين: ثِقَة وَابْن ثِقَة.
وَمرَّة قَالَ صَدُوق مَشْهُور، مَا بِالْكُوفَةِ مثله، مَا يَقُول فِيهِ إِلَّا من يحسده.
وَقَالَ الدَّارمِيّ: كَانَ شَيخا فِيهِ غَفلَة، لم يكن يقدر يصون نَفسه كَمَا يفعل أَصْحَاب الحَدِيث، وَرُبمَا يَجِيء رجل فيسبه {وَرُبمَا يلطمه} {
وَقَالَ ابْن عدي: وليحيى الْحمانِي مُسْند صَالح، وَيُقَال أَنه أول من صنف الْمسند بِالْكُوفَةِ، وَيُقَال أَن عبد الله / بن عبد الرَّحْمَن السَّمرقَنْدِي أودعهُ كتبه لما خرج إِلَى مَكَّة، فَلَمَّا انْصَرف وجد كتبه محلولة} فَقَالَ عبد الله أَنه سرق من كتبه حَدِيث سُلَيْمَان ابْن بِلَال، حدث بهَا الْحمانِي عَن سُلَيْمَان، فَكَانَ هَذَا (آخر محن) الْحمانِي، وَتكلم فِيهِ أَحْمد وَعلي بن الْمَدِينِيّ، وَيحيى بن معِين: أحسن الثَّنَاء عَلَيْهِ وعَلى أَبِيه، وَذكر أَن