وَقَالَ أَحْمد بن الْحُسَيْن الصُّوفِي: يُوسُف السَّمْتِي كَذَّاب، لَا يحل أَن يكْتب عَنهُ حَدِيثه.
وَمرَّة قَالَ ابْن معِين: ضَعِيف.
وَمرَّة قَالَ: كَذَّاب خَبِيث، عَدو الله، رجل سوء، لَا يحدث عَنهُ أحد فِيهِ خير، رَأَيْته مَا لَا أحصي بِالْبَصْرَةِ.
وَفِي مَوضِع آخر: البتي ثِقَة، والسمتي كَذَّاب.
وَمرَّة: كَانَ يكذب (ويخاصم) الْيَهُود وَالنَّصَارَى.
وَمرَّة: لَيْسَ بِثِقَة.
وَقَالَ البُخَارِيّ: سكتوا عَنهُ، قَالَ ابْن معِين وَعَمْرو بن عَليّ الفلاس: يُوسُف يكذب، قَالَ ابْن الْمثنى: مَاتَ سنة 189.
وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث.
وَقَالَ ابْن عدي: ورواياته (فِيهَا) نظر، وَكَانَ من أَصْحَاب أبي حنيفَة، وَقد (أَجمعُوا) على كذبه أهل بَلَده.
[2068] يُوسُف بن السّفر / أَبُو الْفَيْض
كَاتب الْأَوْزَاعِيّ، شَامي.
قيل لدحيم: مَا تَقول فِي يُوسُف بن السّفر الَّذِي يروي عَن الْأَوْزَاعِيّ وَكَانَ ينزل بيروت؟ فَقَالَ: لَا فِي السَّمَاء وَلَا فِي الأَرْض.
وَقَالَ أَبُو مسْهر: قيل للأوزاعي: ابْن السّفر يحدث عَنْك {قَالَ: كَيفَ وَلَيْسَ يجالسني؟}
وَقَالَ أَبُو زرْعَة الدِّمَشْقِي: مَتْرُوك الحَدِيث.
وَقَالَ البُخَارِيّ: مُنكر الحَدِيث.