وَقَالَ أَبُو نعيم: سَمِعت أَبَا حنيفَة يَقُول: أَبُو يُوسُف يكذب عَليّ.

وَمرَّة قَالَ: أَلا تعْجبُونَ من يَعْقُوب. . يَقُول مَا لَا أَقُول.

وَمرَّة قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ فِي أَصْحَاب الرَّأْي أحد أَكثر حَدِيثا لَا أثبت من أبي يُوسُف.

وَقَالَ عَمْرو النَّاقِد: لَا أرى [أَن أروي] عَن أحد من أَصْحَاب الرَّأْي إِلَّا عَن أبي يُوسُف؛ فَإِنَّهُ كَانَ صَاحب سنة.

وَقَالَ شُعَيْب بن إِسْحَاق: لأبي يُوسُف أَن يَأْخُذ على الْأمة، وَلَيْسَ على الْأمة أَن تَأْخُذ على أبي يُوسُف - لعلمه بالآثار.

وَقَالَ عَليّ بن الْجَعْد: سَمِعت أَبَا يُوسُف يَقُول: من قَالَ إيماني كَإِيمَانِ جِبْرِيل، فَهُوَ صَاحب بِدعَة.

وَقَالَ ابْن عدي: وَلأبي يُوسُف أَصْنَاف، وَلَيْسَ فِي أَصْحَاب الرَّأْي أَكثر حَدِيثا مِنْهُ، إِلَّا أَنه يروي عَن الضُّعَفَاء - الْكثير - مثل الْحسن بن عمَارَة وَغَيره، وَهُوَ كثيرا مَا يُخَالف أَصْحَابه وَيتبع أهل الْأَثر إِذا وجد فِيهِ خَبرا مُسْندًا، وَإِذا روى عَنهُ ثِقَة أَو يروي هُوَ عَن ثِقَة فَلَا بَأْس بِهِ وبرواياته.

[2056] يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم الزُّهْرِيّ الْمدنِي

قَالَ ابْن عدي: لَيْسَ بِالْمَعْرُوفِ، روى عَن هِشَام بن عُرْوَة عَن أَبِيه عَن عَائِشَة ترفعه: " تختموا بالعقيق فَإِنَّهُ مبارك ".

وَيَعْقُوب لم أعرف لَهُ غير هَذَا فأذكره.

[2057] يَعْقُوب بن الْوَلِيد أَبُو يُوسُف بن أبي هِلَال الْأَزْدِيّ - مدنِي

قَالَ ابْن معِين: كَانَ بِحَضْرَة الرصافة، وَلم يكن بِشَيْء.

وَفِي مَوضِع آخر: شيخ كَانَ يحدث عَن هِشَام بن عُرْوَة، وَلَيْسَ بِثِقَة.

وَقَالَ أَحْمد: يحدث عَن أبي حَازِم وَهِشَام بن عُرْوَة وَابْن أبي ذِئْب، كتبنَا عَنهُ، وخرقنا حَدِيثه، وَكَانَ من الْكَذَّابين الْكِبَار يضع الحَدِيث، حدث عَن أبي حَازِم عَن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015