يحدثنا. فَقَالَ: الْكتب كتب أُميَّة.
وَقَالَ عَبْدَانِ: كُنَّا لَا نصلي خلف هدبة من طول صلَاته: يسبح فِي الرُّكُوع وَالسُّجُود نيفا وَثَلَاثِينَ تَسْبِيحَة {} وَكَانَ من أشبه خلق الله بِهِشَام بن عمار: لحيته وَوَجهه وكل شَيْء مِنْهُ ... حَتَّى صلَاته!
وَقَالَ أَبُو يعلى وَسُئِلَ عَن هدبة وشيبان أَيهمَا أفضل، فَقَالَ: هدبة أفضلهما وأوثقهما وأكثرهما حَدِيثا، كَانَ حَدِيث حَمَّاد بن سَلمَة عِنْده نسختين: وَاحِدَة على الشُّيُوخ وَوَاحِدَة على التصنيف.
وَقَالَ ابْن معِين: هدبة ثِقَة.
وَقَالَ ابْن عدي: وهدبة اسْتَغْنَيْت أَن أخرج لَهُ حَدِيثا عَمَّن كَانَ من شُيُوخه لِأَنِّي لَا أعرف لَهُ حَدِيثا مُنْكرا فِيمَا يرويهِ، وَهُوَ كثير الحَدِيث، وَقد وَثَّقَهُ النَّاس وروى عَنهُ الْأَئِمَّة، وَهُوَ صَدُوق لَا بَأْس بِهِ.