وَقَالَ ابْن عدي: وَهِشَام أشهر من ذَاك وَأكْثر حَدِيثا من أَن أحتاج أَن أذكر لَهُ شَيْئا من حَدِيثه، فَإِن حَدِيثه عَمَّن يرويهِ مُسْتَقِيم، وَلم أر فِي حَدِيثه مُنْكرا إِذا حدث عَنهُ ثِقَة، وَهُوَ صَدُوق لَا بَأْس بِهِ.

من اسْمه هَاشم

[2031] هَاشم بن الْقَاسِم أَبُو النَّضر - كناني [خراساني توفّي] بِبَغْدَاد.

قَالَ ابْن معِين: أول من كتب عَنهُ أَنا وَأحمد، فَقَالَ لنا: عِنْدِي لشعبة كتابا نَحْو من ثَمَان مائَة حَدِيث؛ سَأَلت شُعْبَة عَنْهَا فَحَدثني بهَا، وَمَا عِنْدِي غير هَذِه لست أجتريء عَلَيْهَا. ثمَّ حضرناه بعد وَقد أخرج تِلْكَ الْأَحَادِيث الْبَاقِيَة، فَكَانَ يَقُول فِيهَا: ثَنَا شُعْبَة - والْحَدِيث فتْنَة كَانَت نَحوا من أَرْبَعَة آلَاف {}

وَمرَّة قَالَ: ثِقَة.

وَقَالَ ابْن عدي: لم أذكر لَهُ شَيْئا من الْمسند لِأَنِّي لم أر لَهُ حَدِيثا مُنْكرا فأذكره، وَقد حدث عَنهُ الْأَئِمَّة، وَهُوَ عِنْدِي لَا بَأْس بِهِ.

[2032] هَاشم بن سعيد - كُوفِي

كَانَ بِالْبَصْرَةِ، يروي عَن كنَانَة عَن صَفِيَّة، وَعنهُ عبد الصَّمد بن الْوَارِث.

قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء.

وَقَالَ ابْن عدي: وَمِقْدَار مَا يرويهِ لَا يُتَابع عَلَيْهِ.

[2033] هَاشم بن الْبَرِيد - كُوفِي

وَابْنه عَليّ بن هَاشم، غاليان فِي سوء مَذْهَبهمَا - قَالَه البُخَارِيّ.

وَقَالَ ابْن عدي: لَيْسَ لَهُ كثير حَدِيث، إِنَّمَا يذكر بالغلو فِي التَّشَيُّع وكذاك ابْنه عَليّ، وَأما هَاشم فمقدار مَا يرويهِ لم أر فِي حَدِيثه شَيْئا مُنْكرا، والمناكير تقع فِي حَدِيث ابْنه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015