كَانَ يتهم بالتدليس.
[1898] مَيْمُون بن عَطاء
[عَن أبي إِسْحَاق عَن الْحَارِث عَن عَليّ: أَنه شكا إِلَى النَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام الْوحدَة، فَقَالَ: " لَو اتَّخذت زوجا من حمام فآنسك وأصبت من فِرَاخه، واتخذت ديكا فآنسك وأيقظك للصَّلَاة " رَوَاهُ عَنهُ يحيى بن مَيْمُون التمار الْقرشِي] .
قَالَ ابْن عدي: وَهَذَا مُنكر بِهَذَا الْإِسْنَاد، وَلَعَلَّ الْبلَاء فِيهِ من يحيى لَا من مَيْمُون، فَإِن يحيى من ضعفاء الْبَصرِيين، وَلم أجد للْمُتَقَدِّمين فِيهِ كلَاما فأذكره.
[1899] مَيْمُون أَبُو مُحَمَّد
يروي عَنهُ البرْسَانِي.
قَالَ ابْن معِين: لَا أعرفهُ.
وَقَالَ ابْن عدي: وَإِذا لم يعرفهُ يحيى يكون مَجْهُولا.
[1900] مُبشر بن عبيد
أَصله كُوفِي، سكن حمص.
قَالَ أَحْمد: لَيْسَ بِشَيْء.
وَمرَّة قَالَ: أرى روى عَنهُ بَقِيَّة وَأَبُو الْمُغيرَة، وَأَحَادِيثه / أَحَادِيث مَوْضُوعَة كذب.
(وَقَالَ مرّة) : لَيْسَ بِشَيْء، يضع الحَدِيث.
وَقَالَ السَّعْدِيّ: كَانَ فِيمَا سَمِعت من قَرَأَ القرءان، فَسمِعت من حَدثنِي عَن أَحْمد ابْن حَنْبَل قَالَ: شغله القرءان عَن الحَدِيث، أَحَادِيثه بَوَاطِيلُ.