وَقَالَ عبيد الكشوري: هُوَ فِينَا كالواقدي فِيكُم.
وَقَالَ ابْن عدي: وتكثر عجائب اليمامي هَذَا، وَهُوَ مقارب الحَدِيث، وَهُوَ إِلَى الضعْف أقرب مِنْهُ إِلَى الصدْق.
[19] أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن مُوسَى
مُنكر الحَدِيث، وَلَيْسَ بِالْمَعْرُوفِ.
روى عَن مَالك وَغَيره مَنَاكِير. قَالَه ابْن عدي.
[20] أَحْمد بن الْمِقْدَام أَبُو الْأَشْعَث الْعجلِيّ الْبَصْرِيّ.
قَالَ أَبُو دَاوُد السجسْتانِي: لَا أحدث عَن أبي الْأَشْعَث؛ لِأَنَّهُ كَانَ يعلم المجان المجون: كَانَ مجان بِالْبَصْرَةِ يصرون صرر دَرَاهِم ويطرحونها على الطَّرِيق ويجلسون نَاحيَة، فَإِذا مر أحد بصرة أَرَادَ أَن يَأْخُذهَا صاحوا بِهِ " ضعها "؛ ليخجل الرجل! فَعلم أَبُو الْأَشْعَث الْمَارَّة بِالْبَصْرَةِ: هيئوا صرر زجاج كصرر الدَّرَاهِم، فَإِذا مررتم بصررهم فأردتم أَخذهَا فصاحوا بكم فاطرحوا صرر الزّجاج الَّذِي مَعكُمْ، وخذوا صرر الدَّرَاهِم الَّذِي لَهُم. فَفَعَلُوا ذَلِك. فَأَنا لَا أحدث عَنهُ لهَذَا.
وَقَالَ عمرَان بن مُوسَى بن مجاشع: كتب إِلَيّ أَبُو الْأَشْعَث الْعجلِيّ بِأَحَادِيث، وأردفها بِهَذِهِ الأبيات:
(كتابي إِلَيْكُم فافهموه فَإِنَّهُ ... رَسُول إِلَيْكُم وَالْكتاب رَسُول)
(/ فَهَذَا سَمَاعي من رجال لقيتهم ... لَهُم ورع فِي دينهم وَقبُول)
(فَإِن شِئْتُم فارووه عني فَإِنَّمَا ... تَقولُونَ مَا قد قلته وَأَقُول)
(أَلا فاحذروا التَّصْحِيف فِيهِ فَرُبمَا
(تغير) من تصحيفه الْمَعْقُول)
وَقَالَ ابْن عدي: هُوَ من أهل الصدْق، حدث عَنهُ أَئِمَّة النَّاس، وَسمعت أَبَا عرُوبَة