الْأنْصَارِيّ، مديني، قَالَ بعض أهل الْمَدِينَة: " مولى عمار بن يَاسر ". قَالَه الْعَقدي.
قَالَ ابْن عدي: مُحَمَّد بن عمار قَالُوا: هُوَ مُحَمَّد بن عمار الْمُؤَذّن هَذَا وَذَاكَ وَاحِد.
وَقَالَ بَعضهم: هَذَا من الْأَنْصَار وَذَاكَ لَيْسَ من الْأَنْصَار، ذَاك من ولد سعد الْقرظ، وَاحْتمل الْقَوْلَانِ جَمِيعًا، وجميعا من أهل الْمَدِينَة.
[1704] مُحَمَّد بن يُوسُف أَبُو عبد الله الْفرْيَابِيّ
سكن قيسارية.
قَالَ ابْن معِين: حدث عَن ابْن عُيَيْنَة عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد: " الشّعْر فِي الْأنف أَمَان من الجذام ".
قَالَ ابْن عدي: هَذَا حَدِيث بَاطِل لَا أصل لَهُ. قَالَ: وَالْفِرْيَابِي لَهُ عَن الثَّوْريّ إِفْرَادَاتٌ، وَقد قدم الْفرْيَابِيّ فِي سُفْيَان الثَّوْريّ على جمَاعَة مثل عبد الرَّزَّاق ونظرائه، وَقَالُوا: الْفرْيَابِيّ أعلم بالثوري مِنْهُم، ورحل إِلَيْهِ أَحْمد بن حَنْبَل فَلَمَّا قرب من قيسارية نعي إِلَيْهِ، فَعدل إِلَى حمص، وَكَانَت رحلته إِلَيْهِ (قصدا) ، وَأما الَّذِي رَوَاهُ عَن ابْن عُيَيْنَة الَّذِي رَمَاه ابْن معِين بِهِ فَإِنَّمَا هُوَ حَدِيث من قَول مُجَاهِد، وَهَذَا الَّذِي رَوَاهُ عَن مُجَاهِد رُوِيَ عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، وَالْفِرْيَابِي فِيمَا يتَبَيَّن هُوَ صَدُوق لَا بَأْس بِهِ.
[1705] مُحَمَّد بن زِيَاد الْأَسدي
قَالَ ابْن عدي: مُنكر الحَدِيث عَن الثِّقَات، قَالَ: ثَنَا مَالك عَن نَافِع عَن ابْن عمر يرفعهُ: " لَا (يغلق) الرَّهْن " وَمُحَمّد بن زِيَاد لَا أعرفهُ إِلَّا فِي هَذَا الحَدِيث، وَلَيْسَ بِالْمَعْرُوفِ.
[1706] مُحَمَّد بن نجيح
قَالَ ابْن عدي: لَيْسَ بِالْمَعْرُوفِ، وَلَا أَدْرِي من أَي بلد هُوَ، إِلَّا أَنه حدث عَنهُ يزِيد