وَقَالَ مُعْتَمر: قَالَ لي أبي: لَا ترو عَن ابْن إِسْحَاق؛ فَإِنَّهُ كَذَّاب.
وَقَالَ يحيى الْقطَّان: مَا تركت حَدِيث ابْن إِسْحَاق إِلَّا لله.
وَقَالَ حَمَّاد بن سَلمَة: لَوْلَا الِاضْطِرَار مَا رويت عَن ابْن إِسْحَاق شَيْئا.
وَقَالَ مَالك: دجال من الدجاجلة.
وَمرَّة: هُوَ كَذَّاب.
وَقَالَ الْفرْيَابِيّ: زنديق.
وَقَالَ [سُلَيْمَان بن دَاوُد: قَالَ يحيى] الْقطَّان: أشهد أَن ابْن إِسْحَاق كَذَّاب.
قلت: مَا يدْريك؟ قَالَ: قَالَ لي وهيب بن خَالِد إِنَّه كَذَّاب، قلت لوهيب: مَا يدْريك؟ فَقَالَ: قَالَ لي مَالك: أشهد أَنه كَذَّاب. قلت لمَالِك: مَا يدْريك؟ فَقَالَ: قَالَ لي هِشَام ابْن عُرْوَة: أشهد أَنه كَذَّاب. قلت لهشام: مَا يدْريك؟ قَالَ: حدث عَن امْرَأَتي فَاطِمَة بنت الْمُنْذر، وأدخلت عَليّ وَهِي بنت تسع سِنِين، وَمَا رَآهَا رجل حَتَّى لقِيت الله.
وَمرَّة قَالَ يحيى: قلت لهشام: إِن ابْن إِسْحَاق يحدث عَن فَاطِمَة بنت الْمُنْذر {فَقَالَ: أهوَ كَانَ يصل إِلَيْهَا.
وَقَالَ مَالك: يَا أهل الْعرَاق} لَا (يغت) عَلَيْكُم بعد ابْن إِسْحَاق (أحد) .
وَقَالَ سُفْيَان: جالست ابْن إِسْحَاق مُنْذُ بضع وَسبعين سنة، فَمَا يتهمه، أحد من أهل الْمَدِينَة وَلَا يَقُول فِيهِ، إِلَّا أَنهم اتَّهَمُوهُ بِالْقدرِ. قَالَ ابْن الْمَدِينِيّ: قلت لِسُفْيَان: كَانَ ابْن إِسْحَاق جَالس فَاطِمَة بنت الْمُنْذر؟ فَقَالَ: أَخْبرنِي أَنَّهَا حدثته وَأَنه دخل عَلَيْهَا.
وَقَالَ ابْن معِين: ابْن إِسْحَاق ثِقَة، وَلَكِن لَيْسَ بِحجَّة.
وَفِي مَوضِع آخر: لَا تتشبث بِشَيْء من حَدِيث ابْن إِسْحَاق، فَإِن ابْن إِسْحَاق لَيْسَ هُوَ بِالْقَوِيّ فِي الحَدِيث.
وَقَالَ الْقطَّان: قَالَ إِنْسَان للأعمش: إِن ابْن إِسْحَاق حَدثنَا عَن ابْن الْأسود عَن أَبِيه بِكَذَا. فَقَالَ: كذب ابْن / إِسْحَاق، وَكذب ابْن الْأسود، حَدثنِي عمَارَة كَذَا وَكَذَا.