يوم الاثنين فترك إلى ليلة الأربعاء لأن القوم كانوا في صلاح أمر أمة محمد واختلفت قريش والأنصار فمن ذلك تغير قال قتيبة فكان وكيع إذا ذكر له فعل عبد المجيد قال ذاك رجل جاهل سمع حديثا لم يعرف وجهه فتكلم بما تكلم

[1500] عبد الْمجِيد بن عبد الْعَزِيز بن أبي رواد

أَبُو عبد الحميد، مروزي، سكن مَكَّة.

قَالَ ابْن معِين: ثِقَة، كَانَ يروي عَن قوم ضعفاء، وَكَانَ أعلم النَّاس بِحَدِيث ابْن جريج، وَكَانَ يعلن الإرجاء، وَقد كَانَ سمع من معمر.

وَقَالَ البُخَارِيّ: كَانَ يرى الإرجاء، وَكَانَ الْحميدِي يتَكَلَّم فِيهِ.

وَقَالَ هَارُون بن عبد الله: مَا رَأَيْت أحدا [أخْشَى لله من وَكِيع، وَكَانَ عبد الْمجِيد] أخشع مِنْهُ.

وَقَالَ أَحْمد: لَا بَأْس بِهِ، وَكَانَ فِيهِ غلو فِي الإرجاء، وَيَقُول: هَؤُلَاءِ الشكاك.

وَمرَّة قَالَ ابْن معِين: أصلح كتب ابْن علية عَن ابْن جريج فَقيل لَهُ: كَانَ بِهَذَا الْمحل؟ فَقَالَ: كَانَ عَالما بكتب ابْن جريج، إِلَّا أَنه لم يكن يبْذل نَفسه للْحَدِيث، ونقم عَلَيْهِ أَنه أفتى الرشيد بقتل وَكِيع بن الْجراح.

لما مات لم يدفن حتى ربا بطنه وأنتنت خنصراه قال قتيبة حدث بهذا الحديث وكيع وهو بمكة وكانت سنة حج فيها الرشيد فقدموه إليه فدعا الرشيد سفيان بن عيينة وعبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد فأما عبد المجيد فقال يجب أن يقتل هذا

والْحَدِيث فِي ذَلِك مَا ثَنَا قُتَيْبَة نَا وَكِيع عَن إِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد عَن عبد الله الْبَهِي: أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لما مَاتَ لم يدْفن حَتَّى رَبًّا بَطْنه {وأنتنت خنصراه} {" قَالَ قُتَيْبَة: حدث بِهَذَا الحَدِيث وَكِيع وَهُوَ بِمَكَّة، وَكَانَت سنة حج فِيهَا الرشيد، فقدموه إِلَيْهِ فَدَعَا الرشيد سُفْيَان بن عُيَيْنَة وَعبد الْمجِيد بن عبد الْعَزِيز بن أبي رواد، فَأَما عبد الْمجِيد فَقَالَ: يجب أَن يقتل هَذَا، فَإِنَّهُ لم يرو هَذَا [إِلَّا] وَفِي قلبه غش للنَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -} فَسَأَلَ الرشيد، سُفْيَان، فَقَالَ: لَا يجب عَلَيْهِ الْقَتْل، رجل سمع حَدِيثا فَرَوَاهُ؛ لَا يجب عَلَيْهِ الْقَتْل، إِن الْمَدِينَة أَرض شَدِيدَة الْحر، توفّي النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَوْم الِاثْنَيْنِ فَترك إِلَى لَيْلَة الْأَرْبَعَاء؛ لِأَن الْقَوْم كَانُوا فِي صَلَاح أَمر أمة مُحَمَّد، وَاخْتلفت قُرَيْش وَالْأَنْصَار، فَمن ذَلِك تغير {} {} {

قَالَ قُتَيْبَة: فَكَانَ وَكِيع إِذا ذكر لَهُ فعل عبد الْمجِيد قَالَ: ذَاك رجل جَاهِل} سمع حَدِيثا لم يعرف وَجهه فَتكلم بِمَا تكلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015