وَمرَّة قَالَ: لَا تأخذن عَن عبد الْكَرِيم، فَإِنَّهُ لَيْسَ بِثِقَة.
وَقَالَ عبد الرَّزَّاق: وَمَا روى معمر عَن عبد الْكَرِيم شَيْئا.
وَمرَّة قَالَ أَيُّوب: سَأَلَني عبد الْكَرِيم عَن حَدِيث لعكرمة فَحَدَّثته، ثمَّ قَالَ: حَدثنِي عِكْرِمَة!
وَقَالَ ابْن معِين: كل من روى عَنهُ مَالك فَهُوَ ثِقَة، إِلَّا عبد الْكَرِيم.
وَمرَّة قَالَ: عبد الْكَرِيم لَيْسَ بِشَيْء.
وَقَالَ معمر: سَأَلَني حَمَّاد عَن فقهائنا، فذكرتهم، فَقَالَ: قد تركت أفقههم - يَعْنِي عبد الْكَرِيم - فَقَالَ: (أَي) كَانَ يُوَافقهُ على الإرجاء.
وَقَالَ حَمَّاد بن زيد: كنت أختلف إِلَى عبد الْكَرِيم، وَلَو علم أَيُّوب كَانَت الفيصل.
وَقَالَ سُفْيَان: جالسته أَولا ثمَّ تركته.
وَقَالَ عبد الله بن أَحْمد عَن أَبِيه: كَانَ معلما وَكَانَ ابْن عُيَيْنَة يستضعفه.
قَالَ عبد الله: قلت لَهُ: هُوَ ضَعِيف؟ قَالَ: نعم.
وَقَالَ ابْن معِين مرّة: هُوَ ضَعِيف.
وَمرَّة قَالَ أَحْمد: لَيْسَ بِشَيْء، شبه الْمَتْرُوك، كَانَ يَدْعُو إِلَى الإرجاء.
وَقَالَ أَبُو قلَابَة: إيَّاكُمْ وَفُلَان وَفُلَان صَاحب الأكسية - قَالَ أَحْمد: يَعْنِي عبد الْكَرِيم.
وَقَالَ ابْن عُيَيْنَة: مَاتَ عبد الْكَرِيم سنة 127، وسمعته يَقُول: لَيْسَ يسْتَخْرج مَا عِنْدِي حَتَّى أغضب. وَقَالَ الْإِنْسَان: سل عَمَّا شِئْت، وَلَا أَقُول لم أسمع، وَلَا أَقُول لَا علم لي.
وَقَالَ السَّعْدِيّ: عبد الْكَرِيم غير ثِقَة، ورحم الله مَالِكًا غاص هُنَاكَ فَوَقع على خزقة منكسرة.
وَقَالَ ابْن عدي: والضعف بَين على كل مَا يرويهِ.
[1497] عبد الْكَرِيم بن مَالك الْجَزرِي