[942] صقر بن عبد الرَّحْمَن أَبُو بهز - كُوفِي
وَهُوَ ابْن بنت مَالك بن مغول.
أورد لَهُ ابْن عدي حَدِيث الْبُسْتَان [يرويهِ صقر عَن عبد الله بن إِدْرِيس عَن مُخْتَار ابْن فلفل عَن أنس: جَاءَ النَّبِي إِلَى بُسْتَان، فَأتى آتٍ فدق الْبَاب، فَقَالَ: " قُم يَا أنس فافتح لَهُ، وبشره بالخلافة ... " وسَاق الحَدِيث] ثمَّ قَالَ: كَانَ أَبُو يعلى ينْسبهُ فِي هَذَا الحَدِيث بِعَيْنِه إِلَى الضعْف، وأظن أَن ابْن الْمثنى كَانَ بلغه أَن هَذَا الحَدِيث يرويهِ عَن مُخْتَار بن فلفل عبد الْأَعْلَى بن أبي الْمُسَافِر، فَأنكرهُ من حَدِيث ابْن إِدْرِيس عَن مُخْتَار إِذْ لم يحدث بِهِ عَن ابْن إِدْرِيس غير صقر هَذَا.
[943] صَخْر بن / عبد الله الْكُوفِي
سكن مرو، وَكَانَ على الْمَظَالِم بجرجان، يعرف ب " الحاجبي ".
قَالَ ابْن عدي: يضع الحَدِيث، وَقد حدث عَنهُ قوم كنوه، فَقَالُوا: " أَبُو حَاجِب الضَّرِير " حدث عَن الثِّقَات بِالْبَوَاطِيل، وَحدث [عَن] مَالك بن أنس عَن زيد بن أسلم عَن أنس [عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -] بحديثين باطلين: أَحدهمَا " لَا عقل كالتدبير "، وَالثَّانِي " بورك لأمتي فِي بكورها ". و (لَيْسَ) عِنْد مَالك فِي الْمُوَطَّأ وَلَا خَارج الْمُوَطَّأ بِهَذَا الْإِسْنَاد حَدِيث مُسْند. قَالَ: وَعَامة مَا يرويهِ مَنَاكِير وموضوعات على من يرويهِ عَنْهُم، وَرَأَيْت أهل مرو مُجْمِعِينَ على ضعفه وإسقاطه. وَالله أعلم.