وَقَالَ أَحْمد: ولد سنة 99.
وَقَالَ ابْن عدي: وَأَبُو بكر مَشْهُور مَعْرُوف، يروي عَن جلة النَّاس، وَقد روى عَنهُ من الْكِبَار جمَاعَة.
وَقَالَ عمر بن سِنَان: قَالَ دَاوُد بن سُلَيْمَان الطرسوسي: سَمِعت أَبَا بكر يَقُول: " اللَّهُمَّ أمتني قبل هَارُون ". فأماته الله فِي سنة ثِنْتَيْنِ وَتِسْعين، وَهُوَ ابْن 96 سنة.
وَقَالَ يحيى بن سعيد: إِسْرَائِيل فَوق أبي بكر.
وَقَالَ الأحمسي: مَا رَأَيْت أحدا أحسن [صَلَاة] من أبي بكر، كَانَ إِذا صلى خوى كَمَا يخوي الْبَعِير.
وَقَالَ ابْن عدي: وَمِمَّنْ حدث عَنهُ من الْكِبَار وَهُوَ أَصْغَر مِنْهُم: مُحَمَّد بن إِسْحَاق، وَابْن عُيَيْنَة، وَأَبُو عبد الله الشقري، وَغَيرهم. وَلأبي بكر من الحَدِيث غير مَا ذكرته مُسندَة ومقطوعة كثير، وَهُوَ من مشائخ الْكُوفَة، وَمن المختصين بالرواية عَن جملَة مشايخهم مثل: أبي إِسْحَاق السبيعِي، وَأبي حُصَيْن، وَعَاصِم بن أبي النجُود هُوَ صَاحبه، وَهُوَ من قراء أهل الْكُوفَة، وَعَن عَاصِم أَخذ الْقِرَاءَة وَعَلِيهِ قَرَأَ، وَهُوَ فِي رِوَايَته عَن كل من روى عِنْدِي لَا بَأْس بِهِ؛ وَذَاكَ أنني لم أجد لَهُ حَدِيثا مُنْكرا يرويهِ عَنهُ ثِقَة إِلَّا أَن يرويهِ عَنهُ ضَعِيف.
[891] شبيب بن سعيد أَبُو سعيد الحبطي، الْبَصْرِيّ، التَّمِيمِي
قَالَ ابْن عدي: حدث عَنهُ [ابْن] وهب بِالْمَنَاكِيرِ، وَحدث شبيب عَن يُونُس عَن الزُّهْرِيّ نُسْخَة أَحَادِيث مُسْتَقِيمَة.
وَقَالَ عَليّ بن الْمَدِينِيّ: شبيب ثِقَة، كَانَ من أَصْحَاب يُونُس، وَكَانَ يخْتَلف فِي تِجَارَة إِلَى مصر، وَكتابه كتاب صَحِيح، وَقد كتبتها عَن ابْنه أَحْمد بن شبيب.