وَقَالَ يحيى الْقطَّان: لَو كَانَ شريك قدامي لم أكتب عَنهُ.
وَقَالَ يحيى [بن معِين] : صَدُوق ثِقَة، إِلَّا أَنه إِذا خَالف فَغَيره أحب إِلَيْنَا مِنْهُ.
وَمرَّة قَالَ: شريك ثِقَة، إِلَّا أَنه كَانَ لَا يتقن ويغلط.
وَقَالَ ابْن الْمُبَارك: شريك أعلم بِحَدِيث الْكُوفِيّين من سُفْيَان الثَّوْريّ.
وَقَالَ ابْن عدي: وَشريك من جلة النَّاس قَاضِي الْكُوفَة، وَلم يكن بِالْكُوفَةِ أحضر جَوَابا مِنْهُ، وَقد أمليت من رِوَايَة مُحَمَّد بن إِسْحَاق، وَإِبْرَاهِيم بن سعد، وَابْن عُيَيْنَة، وهشيم، وَأبي عبد الله الشقري، وَالنضْر بن عدي، وَغَيرهم عَنهُ، وَحدث عَنهُ ابْن الْمُبَارك، وَعبد الرَّحْمَن بن مهْدي.
/ قَالَ: ولشريك حَدِيث من الْمَقْطُوع والمسند أَصْنَاف. قَالَ: وَفِي بعض حَدِيثه بعض الْإِنْكَار، وَالْغَالِب على حَدِيثه الصِّحَّة والاستواء، وَالَّذِي يَقع فِي حَدِيثه من النكرَة إِنَّمَا أُتِي فِيهِ من سوء حفظه، لَا أَنه يتَعَمَّد فِي الحَدِيث شَيْئا مِمَّا يسْتَحق شريك أَن ينْسب إِلَيْهِ من ضعف.
[889] شُعْبَة أَبُو يحيى مولى ابْن عَبَّاس - مديني
قَالَ مَالك: لم يكن من الْقُرَّاء.
وَمرَّة قَالَ: لم يكن يشبه الْقُرَّاء.
وَقَالَ ابْن معِين: لَا يكْتب حَدِيثه.
وَمرَّة: لَيْسَ بِهِ بَأْس، وَهُوَ أحب إِلَيّ من مولى التَّوْأَمَة.
وَقَالَ مُصعب: روى عَن ابْن عَبَّاس، روى عَنهُ ابْن أبي ذِئْب وَغَيره، وَمَات فِي خلَافَة هِشَام بن عبد الْملك.
وَمرَّة قَالَ مَالك: لَيْسَ بِثِقَة؛ فَلَا تأخذن عَنهُ شَيْئا.
وَقَالَ السَّعْدِيّ: لَيْسَ بِالْقَوِيّ فِي الحَدِيث.