ابْن (هَاشم) الْبَيْرُوتِي، وَعَمْرو لَيْسَ بِهِ بَأْس، وَلم أر للْمُتَقَدِّمين فِيهِ كلَاما، وَقد تكلمُوا فِيمَن هُوَ أمثل مِنْهُ بِكَثِير، وَلم يتكلموا فِي سُلَيْمَان هَذَا لأَنهم لم يخبروا حَدِيثه.
[741] سُلَيْمَان بن مُوسَى الْأَسدي الدِّمَشْقِي، أَبُو أَيُّوب - وَيُقَال: الرّبيع - الْقرشِي
سمع من عَطاء، وَعَمْرو بن شُعَيْب، وَعِنْده مَنَاكِير - قَالَه البُخَارِيّ.
وَقَالَ ابْن معِين: ثِقَة.
وَقَالَ سعيد بن عبد الْعَزِيز: رَأَيْته يعرض الحَدِيث على الزُّهْرِيّ.
وَقَالَ أَبُو زرْعَة الدِّمَشْقِي: قلت لعبد الرَّحْمَن بن إِبْرَاهِيم: سُلَيْمَان بن مُوسَى فَوق يزِيد بن يزِيد. قَالَ: نعم. . الْمُقدم على أَصْحَاب مَكْحُول.
وَقَالَ سُفْيَان بن عُيَيْنَة: يزِيد بن يزِيد بن جَابر ثِقَة، عَاقل، حَافظ، من أهل الشَّام، وَلَا يعلم مَكْحُول خلف بِالشَّام مثله إِلَّا مَا ذكره ابْن جريج من سُلَيْمَان بن مُوسَى.
وَقَالَ ابْن معِين: لم يدْرك سُلَيْمَان بن مُوسَى كثير بن مرّة وَلَا عبد الرَّحْمَن بن غنم.
وَقَالَ برد بن سِنَان: كَانُوا يَجْتَمعُونَ على عَطاء، وَالَّذِي (يلقِي) لَهُم الْمَسْأَلَة سُلَيْمَان بن مُوسَى.
وَقَالَ مَرْوَان: لما مَاتَ مَكْحُول جلس يزِيد بن يزِيد بن جَابر فَكَانَ يزن الْكَلَام، فجالسوا سُلَيْمَان بن مُوسَى فَجَاءَهُمْ بِمَا يُرِيدُونَ وَمَا لَا يُرِيدُونَ - يَعْنِي من سَعَة الْعلم.
وَكَانَ سُلَيْمَان هَذَا يَقُول: إِذا جَاءَنَا الْعلم من الْحجاز عَن الزُّهْرِيّ قبلناه، وَإِذا جَاءَنَا من الْعرَاق عَن الْحسن قبلناه، وَإِذا جَاءَنَا من الجزيرة عَن مَيْمُون بن مهْرَان قبلناه.
وَقَالَ: إِذا وجدت الرجل علمه علم الْحجاز، وسخاؤه سخاء عراقيا، واستقامته شامية فَهُوَ رجل.
وَقَالَ: طلب النَّاس منا الْإِسْنَاد بعد مَا مَاتَ أَصْحَابنَا، وَلَو طلبوه منا وهم أَحيَاء