[702] زيد بن رفيع
لَيْسَ بِالْقَوِيّ - قَالَه النَّسَائِيّ.
وَقَالَ ابْن عدي: ولزيد غير مَا ذكرت [- يَعْنِي من الحَدِيث -] وَلَيْسَ بالكثير، وَإِذا روى عَنهُ ثِقَة فَلَا بَأْس بحَديثه، فَأَما إِذا روى عَنهُ مثل حَمْزَة الْجَزرِي، فَإِن حَمْزَة ضَعِيف، وَلَا يعْتَبر حَدِيثه بروايته عَنهُ.
[703] زيد بن أبي أوفى
لَهُ صُحْبَة، أَخُو عبد الله بن أبي أوفى
قَالَ البُخَارِيّ: زيد بن أبي أوفى " خرج علينا رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فآخى بَين أَصْحَابه. . " لم يُتَابع فِي حَدِيثه.
قَالَ ابْن عدي: وَزيد بن أبي أوفى يعرف بِحَدِيث المؤاخاة، وكل من لَهُ صُحْبَة مِمَّن ذَكرْنَاهُ فِي هَذَا الْكتاب فَإِنَّمَا تكلم البُخَارِيّ فِي الْإِسْنَاد إِلَى الصَّحَابِيّ أَن ذَلِك الْإِسْنَاد لَيْسَ بِمَحْفُوظ وَفِيه نظر، لَا أَنه يتَكَلَّم فِي الصَّحَابِيّ؛ فَإِن الصَّحَابَة لحق صحبتهم وتقادم قدمهم فِي الْإِسْلَام لكل وَاحِد مِنْهُم فِي نَفسه حق وَحُرْمَة للصحبة، فهم أجل من أَن يتلكم أحد فيهم رَضِي الله عَنْهُم.
[704] زيد بن أسلم مولى عمر بن الْخطاب
قَالَ حَمَّاد بن زيد: قدمت الْمَدِينَة وَأهل الْمَدِينَة يَتَكَلَّمُونَ فِي زيد بن أسلم، فَقلت لِعبيد الله: مَا تَقول فِي مَوْلَاك هَذَا. قَالَ: مَا نعلم بِهِ بَأْسا، إِلَّا أَنه يُفَسر القرءان بِرَأْيهِ.
قَالَ ابْن عدي: وَزيد من الثِّقَات، / وَلم يمْتَنع أحد من الرِّوَايَة عَنهُ، حدث عَنهُ الْأَئِمَّة.
[705] زيد بن عبد الرَّحْمَن بن زيد بن أسلم مولى عمر بن الْخطاب، مديني
عِنْده مَنَاكِير، [سمع مِنْهُ إِبْرَاهِيم بن الْمُنْذر، وَابْن أبي أويس]- قَالَه البُخَارِيّ.