[683] رفدة بن قضاعة الغساني - دمشقي
عَن الْأَوْزَاعِيّ، لَا يُتَابع فِي حَدِيثه، وَفِي حَدِيثه بعض الْمَنَاكِير - قَالَه البُخَارِيّ.
وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِالْقَوِيّ.
[684] رواد بن الْجراح، أَبُو عِصَام، الْعَسْقَلَانِي.
قَالَ أَحْمد: لَا بَأْس بِهِ، صَاحب سنة، إِلَّا أَنه يحدث عَن سُفْيَان بِأَحَادِيث مَنَاكِير.
وَقَالَ مرّة: روى أَبُو عِصَام عَن سُفْيَان الثَّوْريّ عَن الزبير بن عدي حَدِيثا مُنْكرا جدا، وَقَالَ لأبي بكر بن زَنْجوَيْه: لَا تحدث بِهَذَا الحَدِيث.
وَقَالَ البُخَارِيّ: كَانَ قد اخْتَلَط، لَا يكَاد يقوم حَدِيثا، لَيْسَ لَهُ كثير حَدِيث قَائِم.
وَقَالَ ابْن معِين: ثِقَة.
وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِالْقَوِيّ.
وَقَالَ ابْن عدي: ولرواد أَحَادِيث صَالِحَة، وإفرادات وغرائب ينْفَرد بهَا عَن الثَّوْريّ وَغَيره، وَعَامة مَا يروي عَنهُ عَن مشائخه لَا يُتَابِعه النَّاس عَلَيْهِ، وَكَانَ شَيخا صَالحا؛ وَفِي حَدِيث الصَّالِحين بعض النكرَة، إِلَّا أَنه مِمَّن يكْتب حَدِيثه.
[685] رؤبة بن العجاج الشَّاعِر
قَالَ عَليّ: قَالَ لي يحيى بن سعيد: دع رؤبة بن العجاج. قلت: كَيفَ؟ قَالَ: أما إِنَّه لم يكذب.
قَالَ ابْن عدي: وَقَول يحيى الْقطَّان: " أما إِنَّه لم يكذب " إِنَّمَا أَرَادَ رِوَايَته عَن أَبِيه، قَالَ: أنشدت أَبَا هُرَيْرَة:
(طَاف الخيالان فهاجا سقما ... خيال تكنى وخيال تكتما)
(قَامَت تريك رهبة أَن تصرما ... ساقا بخنداة وكعبا أدرما)