وَقَالَ أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ: اجْمَعْ شُعْبَة إِلَى من شِئْت من الرِّجَال، فَإِنَّهُ هُوَ المغلوب.
وَقَالَ أَبُو الْوَلِيد: قلت ليحيى الْقطَّان: رَأَيْت أحسن حَدِيثا من شُعْبَة؟ قَالَ: لَا.
وَقَالَ يحيى بن سعيد: لَيْسَ أحد أحب إِلَيّ من شُعْبَة، وَلَا يعدله أحد عِنْدِي، وَإِذا خَالفه سُفْيَان أخذت بقول سُفْيَان، وَكَانَ شُعْبَة أعلم بِالرِّجَالِ فلَان عَن فلَان، وَكَانَ سُفْيَان صَاحب (أَبْوَاب) .
وَقَالَ حَمَّاد بن زيد: مَا خالفني شُعْبَة فِي شَيْء إِلَّا تركته.
وَقَالَ أَبُو الْوَلِيد: قَالَ لي حَمَّاد بن سَلمَة: إِن أردْت الحَدِيث فَعَلَيْك بشعبة.
وَقَالَ سُفْيَان بن عُيَيْنَة: إِن شُعْبَة كَانَ من أهل الْحِفْظ والصدق، وَلم يكن مِمَّن يُرِيد الْبَاطِل.
وَقَالَ أَحْمد بن حَنْبَل لعفان: أَيّمَا أقل خطأ شُعْبَة أَو سُفْيَان؟ فَقَالَ: شُعْبَة بِكَثِير.
وَقَالَ حَمَّاد بن مسْعدَة: قلت لِابْنِ عون: مَالك لَا تحدث عَن فلَان وَقد لَقيته! قَالَ: إِن أَنا بسطَام يتْركهُ.
وَقَالَ عِيسَى بن يُونُس: قَالَ لي شُعْبَة: لم يسمع جدك [من الْحَارِث] إِلَّا أَربع أَحَادِيث. فَقلت لَهُ: من أَيْن علمت؟ قَالَ: هُوَ قَالَ لي.
وَقيل لأبي إِسْحَاق: إِن شُعْبَة يَقُول: إِنَّك لم تسمع من / عَلْقَمَة شَيْئا. قَالَ: صدق.
وَقَالَ شُعْبَة (لعبد الله بن عُثْمَان) : اذْهَبْ فقد رأستك على أَصْحَاب الحَدِيث.
قيل للحجاج بن أَرْطَاة: من رَأَيْت أتعب النَّاس فِي الحَدِيث؟ قَالَ: ذَاك البائس شُعْبَة.
وَقَالَ أَبُو خَالِد الْأَحْمَر: كُنَّا عِنْد شُعْبَة يَوْمًا، فَقَالَ: مجالسة الْيَهُود وَالنَّصَارَى