وَقَالَ يحيى بن سعيد الْقطَّان: يكذب.
وَقَالَ أَحْمد: لَهُ أَحَادِيث مَنَاكِير، وَهُوَ ضَعِيف الحَدِيث.
وَقَالَ البُخَارِيّ: كَذَّاب، واستعدى عَلَيْهِ شُعْبَة فِي الحَدِيث.
وَقَالَ يحيى بن سعيد: كَانَ يروي ثَلَاثَة عشر حَدِيثا أَو أَرْبَعَة عشر حَدِيثا.
قَالَ يحيى: فَحدثت بهَا شُعْبَة، فَقَالَ: فِي نَفسِي من حَدِيث هَذَا شَيْء {فَلَمَّا كثرت قَالَ شُعْبَة: ألم أقل لَك؟}
وَقَالَ ابْن عدي: وَأَحَادِيثه قل مَا يُتَابِعه أحد عَلَيْهَا، وَرُبمَا روى عَنهُ ضَعِيف مثله، مثل عباد بن كثير، وَالْحسن بن دِينَار، فَلَعَلَّ الْبلَاء مِنْهُم لَا مِنْهُ.
[619] خصيف بن عبد الرَّحْمَن من أهل حران، أَبُو عون.
قَالَ أَحْمد: وَإِن كُنَّا نحب خصيفا فَإِن سالما أثبت مِنْهُ / - (يَعْنِي) بسالم: الْأَفْطَس. وَقَالَ ابْن حميد عَن جرير: كَانَ خصيف يتَكَلَّم فِي الإرجاء.
وَسُئِلَ أَحْمد عَن عتاب بن بشير، قَالَ: أَرْجُو أَن لَا يكون بِهِ بَأْس، روى بِأخرَة أَحَادِيث مُنكرَة، وَمَا أرى أَنَّهَا من قبل خصيف. قيل لَهُ: فيكف حَدِيث خصيف؟ قَالَ: عِنْد أَصْحَاب الحَدِيث عبد الْكَرِيم أَحْمد مِنْهُ عِنْدهم، وَهُوَ أثبت من خصيف فِي الحَدِيث، وَسَالم الْأَفْطَس أقوى فِي الحَدِيث من خصيف، وَعبد الْكَرِيم صَاحب سنة، وَلَيْسَ هُوَ فَوق سَالم. قَالَ: خصيف أضعفهم، شيخ (ابْن) عُيَيْنَة يُضعفهُ.
وَقَالَ يحيى بن سعيد: مَا كتبت عَن سُفْيَان عَن خصيف بِالْكُوفَةِ شَيْئا، إِنَّمَا كتبت عَنهُ عَن خصيف بِأخرَة - كَانَ يحيى ضعف خصيفا.
وَقَالَ مرّة: كُنَّا نجتنب خصيفا.
وَقَالَ أَحْمد: لَيْسَ هُوَ بِقَوي فِي الحَدِيث.