وَقَالَ أَبُو حَفْص السَّعْدِيّ: سَمِعت مُحَمَّد بن حميد الرَّازِيّ يَقُول: مَا رَأَيْت أَسْوَأ صَلَاة من الْحسن بن زِيَاد اللؤْلُؤِي.
وَقَالَ الْحسن الرهاوي: كتبت عَن الْحسن بن زِيَاد / كتبه وَلَزِمتهُ، فرأيته يَوْمًا فِي الصَّلَاة وَغُلَام أَمْرَد إِلَى جَانِبه فِي الصَّفّ، فَلَمَّا سجد مد يَده إِلَى خد الْغُلَام فقرصه وَهُوَ ساجد، ففارقته وَجعلت على نَفسِي أَن لَا أحدث عَنهُ أبدا.
وَقَالَ الْحُسَيْن بن مُحَمَّد الْجريرِي: رَأَيْت الْحسن بن زِيَاد يلْعَب ...
وَقَالَ مَحْمُود بن غيلَان: سَأَلت يزِيد بن هَارُون عَن الْحسن اللؤْلُؤِي، فَقَالَ: أمسلم هُوَ؟ {
وَقَالَ يعلى بن عبيد: أثقة؟} يَعْنِي الْحسن.
وَقَالَ الْبُوَيْطِيّ: قَالَ الشَّافِعِي: قَالَ لي الْفضل بن الرّبيع: أَنا أشتهي أَن أسمع مناظرتك للؤلؤي. فَقلت لَهُ: لَيْسَ هُوَ هُنَاكَ. فَقَالَ: أَنا أشتهي ذَلِك. فَقلت لَهُ: مَتى شِئْت. قَالَ: فَأرْسل إِلَيّ فحضرني رجل مِمَّن كَانَ يَقُول بقَوْلهمْ ثمَّ رَجَعَ إِلَى قولي، فاستتبعته، فَأرْسل إِلَى اللؤْلُؤِي فجَاء، فأتينا بِطَعَام، فأكلنا وَلم يَأْكُل اللؤْلُؤِي، فَلَمَّا غسلنا أَيْدِينَا قَالَ لَهُ الرجل الَّذِي معي: مَا تَقول فِي رجل قذف مُحصنَة فِي الصَّلَاة؟ قَالَ: بطلت صلَاته. قَالَ: فَمَا حَال طَهَارَته؟ قَالَ: بِحَالِهَا. قَالَ: فَمَا تَقول فِيمَن ضحك فِي الصَّلَاة؟ قَالَ: بطلت صلَاته وطهارته {فَقَالَ لَهُ: فقذف المحصنة فِي الصَّلَاة أيسر من الضحك فِي الصَّلَاة} {} قَالَ: فَأخذ اللؤْلُؤِي نَعْلَيْه وَقَامَ، فَقلت للفضل: قد قلت لَك: إِنَّه لَيْسَ هُنَاكَ.
وَقَالَ ابْن عدي: وللؤلؤي أَحَادِيث، وَلَيْسَ صَنعته الحَدِيث فيدري مَا يحدث بِهِ عَمَّن يحدثه وَالْكَلَام فِيهِ وَعَلِيهِ فضل، وَهُوَ ضَعِيف كَمَا ذكره ابْن نمير وَغَيره أَنه كَانَ يكذب على ابْن جريج!
[451] / الْحسن بن بشر بن سلم البَجلِيّ
قَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِقَوي.
وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ أَحَادِيث لَيست بالكثيرة، وَأَحَادِيثه يقرب بَعْضهَا من بعض،