وقال أحمد ضاع كتاب حماد عن قيس بن سعد فكان يحدثهم من حفظه فهذه قصته وقال حدث حماد عن سماك عن ابن جبير عن ابن عمر كنت أبيع الإبل في البقيع فقال شعبة أين كنت يعني عن سماك قال حماد كنت في الحشر وقال أحمد كان حماد

وَقَالَ ابْن عدي: وَحَمَّاد لَا أعلم لَهُ من الرِّوَايَة شَيْئا مستويا فأذكره.

[431] حَمَّاد بن سَلمَة بن دِينَار أَبُو سَلمَة - بَصرِي.

مولى بني تَمِيم، وَهُوَ ابْن أُخْت حميد الطَّوِيل.

قَالَ البُخَارِيّ: سمع قَتَادَة وثابتا.

قَالَ مُوسَى بن إِسْمَاعِيل: سَمِعت حَمَّاد بن زيد يَقُول: مَا كُنَّا نرى أحدا يتَعَلَّم بنية غير حَمَّاد بن سَلمَة وَمَا نرى الْيَوْم أحدا يعلم بنية غَيره.

وَقَالَ عبد الصَّمد بن الْفضل: سَمِعت شهَاب بن معمر يَقُول: كَانَ حَمَّاد يعد من الأبدال - وعلامة الأبدال أَلا يُولد لَهُم - كَانَ تزوج سبعين امْرَأَة فَلم يُولد لَهُ.

وَقَالَ عَفَّان بن (مُسلم) : اخْتلف أَصْحَابنَا فِي سعيد بن أبي عرُوبَة، وَحَمَّاد بن سَلمَة، فصرنا إِلَى خَالِد بن الْحَارِث، فَسَأَلْنَاهُ، فَقَالَ: حَمَّاد أحسنهما حَدِيثا، وأثبتهما لُزُوما للسّنة. فرجعنا إِلَى يحيى بن سعيد فَأَخْبَرنَاهُ، فَقَالَ: قَالَ لكم: وأحفظهما؟ فَقُلْنَا: مَا قَالَ إِلَّا مَا أخبرناك.

وَقَالَ يحيى بن سعيد: حَمَّاد بن سَلمَة عَن زِيَاد الأعلم وَقيس بن سعد لَيْسَ بِذَاكَ.

وَقَالَ ابْن حَمَّاد عَن عبد الله / بن أَحْمد قَالَ: سَمِعت ابْن معِين - أَو أبي شكّ ابْن حَمَّاد يَقُول: حَمَّاد كَذَّاب. قلت: لأي شَيْء؟ قَالَ: لِأَنَّهُ روى أَحَادِيث رَفعهَا إِلَى عَطاء عَن ابْن عَبَّاس عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.

وَقَالَ أَحْمد: ضَاعَ كتاب حَمَّاد عَن قيس بن سعد، فَكَانَ يُحَدِّثهُمْ من حفظه، فَهَذِهِ قصَّته.

وَقَالَ: حدث حَمَّاد عَن سماك عَن ابْن جُبَير عَن ابْن عمر: كنت أبيع الْإِبِل فِي البقيع، فَقَالَ شُعْبَة: أَيْن كنت يَعْنِي عَن سماك؟ قَالَ حَمَّاد: كنت فِي الْحَشْر! وَقَالَ أَحْمد: كَانَ حَمَّاد مُسْتقِلّا بِنَفسِهِ. وَجعل يُثبتهُ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015