وَقَالَ الشَّافِعِي: حدث شُعْبَة عَن حَمَّاد عَن إِبْرَاهِيم بِحَدِيث، قَالَ شُعْبَة: فَلَقِيت حمادا، فَقلت لَهُ: أسمعته من إِبْرَاهِيم؟ قَالَ: حَدثنِي مُغيرَة {فَذَهَبت إِلَى مُغيرَة، فَقلت: إِن حمادا أَخْبرنِي عَنْك بِكَذَا، قَالَ: صدق. قلت: وسمعته من إِبْرَاهِيم؟ قَالَ: لَا} وَلَكِن حَدثنِي مَنْصُور. قَالَ: فَلَقِيت منصورا، فَقلت: حَدثنِي عَنْك مُغيرَة بِكَذَا. فَقَالَ: صدق. قلت: سمعته من إِبْرَاهِيم؟ قَالَ: لَا { [وَلَكِن] حَدثنِي الحكم. قَالَ: فجهدت [أَن] أعرف على من طَرِيقه، فَلم أعرف وَلم يمكني.
وَقَالَ الشَّافِعِي: (كَانَ) حَمَّاد بن أبي سُلَيْمَان لَا يرى تضمين الصناع، فَرفع ابْنه ثوبا إِلَى قصار، فَضَاعَ الثَّوْب عِنْد الْقصار، فَأَتَاهُ فَأخْبرهُ - وَكَانَ مقلا - فَقَالَ لِابْنِهِ: اذْهَبْ بِهِ إِلَى ابْن أبي ليلى يضمنهُ صاغرا} {
وَقَالَ شُعْبَة: كنت مَعَ زبيد فمررنا بحماد بن أبي سُلَيْمَان، فَقَالَ: تَنَح عَن هَذَا؛ فَإِنَّهُ قد أحدث.
/ وَقَالَ سُفْيَان الثَّوْريّ: كُنَّا نأتي حَمَّاد بن أبي سُلَيْمَان خُفْيَة من أَصْحَابنَا.
وَقَالَ مُغيرَة: إِنَّمَا تكلم حَمَّاد فِي الإرجاء لحَاجَة.
وَقَالَ ابْن عون وَذكروا حَمَّاد، فَقَالَ: كَانَ مِمَّن أحدث الإرجاء.
وَقَالَ مُغيرَة: قَالَ حَمَّاد: لقِيت عَطاء وطاوسا ومجاهدا، فصبيانكم أعلم مِنْهُم، بل صبيان صِبْيَانكُمْ أعلم مِنْهُم. قَالَ مُغيرَة: وَإِنَّمَا هَذَا بغي مِنْهُ.
وَقَالَ شريك: رَأَيْت حماداً يصرع، وَمَا بيني وَبَينه إِلَّا هَكَذَا.
وَقَالَ بَقِيَّة: قلت لشعبة: لم تروي عَن حَمَّاد بن أبي سُلَيْمَان وَكَانَ مرجئا؟ قَالَ: كَانَ صَدُوق اللِّسَان.
وَقَالَ مُسلم بن إِبْرَاهِيم: كنت أسأَل حَمَّاد بن أبي سُلَيْمَان عَن أَحَادِيث مُسندَة، وَالنَّاس يسألونه عَن رَأْيه، فَكنت إِذا جِئْت، قَالَ: لَا جَاءَ الله بك}
وَقَالَ عبد الْملك بن إِيَاس الشَّيْبَانِيّ: قلت لإِبْرَاهِيم: من نسْأَل بعْدك؟ قَالَ حَمَّاد.
وَقَالَ ابْن شبْرمَة: مَا أحد أَمن عَليّ بِعلم من حَمَّاد.
وَقَالَ معمر: مَا رَأَيْت مثل حَمَّاد بن أبي سُلَيْمَان [فِي الْفَنّ الَّذِي] هُوَ فِيهِ.
وَقَالَ ابْن معِين: حَمَّاد بن أبي سُلَيْمَان ثِقَة.
وَقَالَ شُعْبَة: كَانَ حَمَّاد لَا يحفظ [الحَدِيث] .