رِوَايَة عَنهُ من الثَّوْريّ، وَحدث عَنهُ زُهَيْر وَشريك وَسنَان وَالْحسن بن صَالح وَابْن عُيَيْنَة وَأهل الْكُوفَة وَغَيرهم.
وَقد احتمله النَّاس وَرووا عَنهُ، وَعَامة مَا قَذَفُوهُ بِهِ أَنه كَانَ يُؤمن بالرجعة، وَقد حدث عَنهُ الثَّوْريّ مِقْدَار خمسين حَدِيثا، وَلم يتَخَلَّف أحد من الرِّوَايَة عَنهُ، وَلم أر لَهُ أَحَادِيث جَاوَزت الْمِقْدَار فِي الْإِنْكَار، وَهُوَ مَعَ هَذَا كُله إِلَى الضعْف أقرب مِنْهُ إِلَى الصدْق.
[327] جَابر بن عَمْرو أَبُو (الْوَازِع) - كُوفِي
قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء.
وَقَالَ النَّسَائِيّ: مُنكر الحَدِيث.
وَقَالَ ابْن معِين مرّة: (أَبُو الوزاع) ثِقَة.
وَقَالَ ابْن عدي: مَا أعرف لَهُ كثير رِوَايَة، وَإِنَّمَا يروي عَنهُ قوم معدودون، وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ.
[328] جَابر بن نوح الْحمانِي
[إِمَام مَسْجِد بني حمان] ، كُوفِي.
قَالَ ابْن معِين: لم يكن، بِثِقَة، وَكَانَ أَبوهُ نوح ثِقَة.
وَمرَّة قَالَ: سَمِعت من أَبِيه وَكَانَ شَيخا قَصِيرا يَبِيع الْغنم، وَكَانَ يروي عَن حبيب ابْن أبي عمْرَة قيل: فحاضر أحب إِلَيْك أم جَابر بن نوح؟ قَالَ: حَاضر، وَكَانَ حَفْص ابْن غياث يُضعفهُ.
وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِالْقَوِيّ.
وَقَالَ ابْن عدي: لَيْسَ لَهُ رِوَايَات كَثِيرَة.
[329] جُوَيْبِر بن سعيد الْأَزْدِيّ، الْخُرَاسَانِي، كُوفِي، أَبُو الْقَاسِم، صَاحب الضَّحَّاك
قَالَ البُخَارِيّ: حَدثنِي عَليّ: قَالَ يحيى: كنت أعرف جُوَيْبِر بحديثين، ثمَّ أخرج