المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور وقال أبو الأسود الديلي إذا سرك أن يكذب صاحبك فلقنه وقال قتادة إذا أردت أن يكذبك صاحبك فلقنه وقال ابن سيرين إذا أردت أن أكذب لك فلقني وقال ابن أبي مليكة إذا سرك أن يكذب

وَقَالَ يزِيد بن هَارُون: مَا دلست إِلَّا حَدِيثا وَاحِدًا عَن عَوْف، فَمَا بورك لي فِيهِ.

وَقَالَ مسعر التَّدْلِيس من دناءة الْأَخْلَاق.

وَسُئِلَ ابْن معِين عَن التَّدْلِيس فكرهه وعابه. قيل لَهُ: فَيكون المدلس حجَّة فِيمَا روى؟ قَالَ: لَا يكون حجَّة فِيمَا دلّس.

وَقَالَ شُعْبَة: كل حَدِيث لَيْسَ فِيهِ حَدثنَا وَأخْبرنَا فَهُوَ خل وبقل.

وَقَالَ أَبُو عَاصِم النَّبِيل: أقل حالات المدلس عِنْدِي أَنه يدْخل فِي حَدِيث النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " المتشبع بِمَا لم يُعْط كلابس ثوبي زور ".

وَقَالَ أَبُو الْأسود الديلِي: إِذا سرك أَن يكذب صَاحبك فلقنه.

وَقَالَ قَتَادَة: إِذا أردْت أَن يكذبك (صَاحبك) فلقنه.

وَقَالَ ابْن سِيرِين: إِذا أردْت أَن أكذب لَك فلقني.

وَقَالَ ابْن أبي مليكَة: إِذا سرك أَن يكذب الْعَالم فلقنه.

وَقَالَ حَمَّاد بن زيد: لقنت سَلمَة بن عَلْقَمَة حَدِيثا فَحَدثني بِهِ، ثمَّ رَجَعَ عَنهُ، / فَقَالَ إِذا سرك أَن يكذب صَاحبك فلقنه.

بَاب كل الْكَذِب يكْتب على ابْن آدم، وَاللِّسَان الْكَاذِب من أعظم الْخَطَايَا، وَمن أكبر الْخِيَانَة أَن تحدث أَخَاك بِحَدِيث هُوَ لَك مُصدق وَأَنت لَهُ كَاذِب.

روى شهر بن حوشب عن أسماء بنت يزيد قالت سمعت رسول الله

روى شهر بن حَوْشَب عَن أَسمَاء بنت يزِيد قَالَت: سَمِعت رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يخْطب وَهُوَ يَقُول: " يَا أَيهَا النَّاس! مَا يحملكم أَن تتايعوا فِي الْكَذِب كَمَا يتتايع الْفراش فِي النَّار، كل الْكَذِب يكْتب على ابْن آدم إِلَّا ثَلَاث خِصَال: رجل كذب (امْرَأَته) ليرضيها، أَو رجل كذب بَين (امرأين) يصلح بَينهمَا، أَو رجل كذب فِي خدعة حَرْب ".

اخْتلفُوا فِيهِ على شهر.

إن أعظم الخطيئة عند الله

وَقَالَ ابْن عَبَّاس: كَانَ من خطْبَة رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " إِن أعظم الْخَطِيئَة عِنْد الله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015