"أي من سرار ثلاثة إلا هو رابعهم بالعلم".

كان محيي السنة من كبار أئمة المذهب. زاهداً، ورعاً، متعبداً، ألف كتاب "التهذيب" في المذهب فأتقنه. وصنف كتاب "شرح السنة"1. توفي سنة ست عشرة وخمسمائة، وقد قارب الثمانين.

162- أبو الحسن الكرجي "458-532"

344- قال العلامة أبو الحسن "محمد بن عبد الملك"2 الشافعي صاحب شيخ الإسلام الهروي في عقيدته المشهورة، أولها:

عقيدة أصحاب الحديث فقد سمت ... بأرباب دين الله أسنى المراتب

عقائدهم أن الإله بذاته ... على عرشه مع علمه بالغوائب

وأن استواء الرب يعقل كونه ... ويجهل فيه الكيف جهل الشهارب2

وهذه القصيدة طويلة أزيد من مائتي بيت. وكان ناظمها الكرجي من كبار الفقهاء الشافعية. مات سنة اثنتين وثلاثين وخمسمائة.

313- قلت: وهو من الفقهاء المتحررين من الجمود المذهبي، فقد جاء في ترجمته من "الشذرات" ما نصه:

"وكان لا يقنت في الفجر، ويقول: لم يصح في ذلك حديث، وقد قال الشافعي: إذا صح الحديث فاضربوا بقولي الحائط".

والحديث الذي أشار إلى تضعيفه، قد كنت خرجته في "الضعيفة" "1239" فراجعه.

163- أبو القاسم التيمي "457-535"

345- قال الإمام الحافظ أبو القاسم إسماعيل بن محمد بن الفضل التيمي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015