وهي تمثل عقيدة الماتريدية الحنفية، ولكن جمهورهم اليوم -بفضل علم الكلام- صاروا لا يعتقدونها!

160- "ابن أبي كدية التيمي؟ -؟ "

341- وقال السلفي في "معجم بغداد": سألت أبا عبد الله محمد بن أبي بكر التيمي القيرواني ابن أبي كدية المتكلم الأشعري عن الاستواء فقال:

"من أصحابنا من قال: المراد به العلو، ومنهم من قال: القصد، ومنهم من قال: الاستيلاء، ومن أصحابنا المتقدمين من ذهب إلى أنه يحمل على ما ورد به ولا يفسر. وهو أحد الوجهين عن أبي الحسن".

161- البغوي "نحو 436-516"

342- قال الإمام محي السنة أبو محمد الحسين بن مسعود البغوي الشافعي صاحب "معالم التنزيل"1 عن قوله تعالى: {ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْش} :

"قال الكلبي ومقاتل: استقرز وقال أبو عبيدة: صعد".

قلت: لا يعجبني قوله: استقر. بل أقول كما قال مالك الإمام: الاستواء معلوم. ثم قال البغوي: "وأولت المعتزلة الاستواء بالاستيلاء، وأما أهل السنة فيقولون: الاستواء على العرش صفة الله بلا كيف، يجب الإيمان به".

343- وقال فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: "ثُمَّ اسْتَوَى إلى السماء":

"قال ابن عباس وأكثر مفسري السلف: ارتفع إلى السماء". وقال في قوله: {هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ} :

الأولى في هذه الآية وما شاكلها أن يؤمن الإنسان بظاهرها ويكل علمها إلى الله، وبعتقد أن الله منزه عن سمات الحدوث، على ذلك مضت أئمة السلف وعلماء السنة". وقال في {مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ} :

طور بواسطة نورين ميديا © 2015