خلقه، وذكر سائر المعتقد.

217- رواه المصنف بإسناده إلى أحمد البازوري كذا في المطبوعة بالباء، وفي المخطوطة "اليازوري" بالمثناة التحتية، ولم أعرف هذه النسبة ولا صاحبها.

248- وعن عمر بن تميم المكي قال: سمعت محمد بن إسماعيل الترمذي، سمعت المزني يقول:

لا يصح لأحد توحيد حتى يعلم أن الله على العرش بصفاته. قلت: مثل أي شيء؟ قال: سميع بصير عليم قدير.

أخرجه ابن منده في "تاريخه".

ولقد كان المزني فقيه الديار المصرية في زمانه، وأنبل تلامذه الشافعي، مات في سنة أربع وستين ومائتين، وله بضع وثمانون سنة.

218- قلت: ومن طريقه ساقه المصنف بإسناده، وفيه من لم أعرفه مثل عمرو بن تميم المكي.

75- الذهلي " ... -258"

249- قال الحاكم: قرأت بخط أبي عمرو المستحلي: سئل محمد بن يحيى عن حديث عبد الله بن معاوية عَنِ النَّبِيِّ "صَلَّى اللَّهُ عَلَيَهْ وسلم": "ليعلم العبد أن الله معه حيث كان". فقال: يريد أن الله علمه محيط بكل مكان، والله على العرش.

219- هو طرف حديث لعبد الله بن معاوية الغاضري رضي الله عنه، رواه الطبراني وغيره بسند صحيح كما بينته في "الصحيحة" "1046".

250- قال محمد بن نعيم: سمعت محمد بن يحيى الذهلي يقول:

الإيمان قول وعمل، يزيد وينقص، والقرآن كلام الله غير مخلوق بجميع جهاته وحيث تصرف، ولا نرى الكلام فيما أحدثوا فتكلموا في الأصوات والأقلام

طور بواسطة نورين ميديا © 2015