والرابع في الرعد: لا يملكون لأنفسهم نفعا ولا ضرّا (?)، والخامس في الأنبياء:
ما لا ينفعكم شيئا ولا يضرّكم (?)، والسادس في الفرقان: ويعبدون من دون الله ما لا ينفعهم ولا يضرّهم (?)، والسابع في الشعراء: أو ينفعونكم أو يضرّون (?)، والثامن في سبإ: بعضكم لبعض نّفعا ولا ضرّا (?).
وينشد في النفع قبل الضر:
النفع قبل الضر سبعة أحرف ... ليست تغيب عن ذوي الأفهام
قد بينت فوجدتها (?) مبثوثة (?) ... حرفان في الأعراف والأنعام
وقرأت حرفا ثالثا في يونس ... وكتبته في اللوح بالأقلام
والأنبياء والرعد عندهما معا ... حرفان عند عبادة الأصنام
وكذاك في الفرقان منها سادس ... وسبإ تفيدك (?) سابعا بتمام
ويقال في الشعراء منها ثامن ... لا غير فاحفظها بحسن نظام
وفيه من الهجاء: هدينا بالياء مكان الألف الموجودة في اللفظ (?)،