ج- أما أقسامه فاثنان وإليك توضيحها بالأمثلة شرك أكبر كاتخاذ ند يدعوه أو يرجوه أو يخافه أو يذبح له أو يصرف له أي نوع من أنواع العبادة. والقسم الثاني شرك أصغر وحده بعضهم بأنه كل ما ورد في النصوص تسميته شركاً ولم يصل إلى حد الشرك الأكبر كقول الرجل ما شاء الله وشئت ولولا الله وأنت لم يكن كذا وكالحلف بغير الله وبعضهم حد الشرك الأصغر بأنه كل وسيلة وذريعة يتطرق بها إلى الأكبر فهو الأصغر والله أعلم.
ج- هذه الآية تتضمن أولاً أنه سبحانه أمر نبيه بحمده لأنه المستحق لأن يحمد لما اتصف به من صفات الكمال.
ثانياً تنزيه الله عن الولد لكمال صمديته وغناه وتعبد كل شيء له فاتخاذ الولد ينافي ذلك قال الله تعالى (قالوا اتخذ الله ولداً سبحانه هو الغني) الآية.
ثالثاً: تنزيه الله عن