صفة إلى موصوف وذلك مثل ما في قوله تعالى (أن رحمة الله قريب من المحسنين) وكما في الحديث يا حي برحمتك أستغيث.

الصفات الفعلية

س103- بين ما تعرفه عن ما تضمنته الآيات التي تلي (رضي الله عنهم ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جنهم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيماً) وقوله (ذلك بأنهم اتبعوا ما أسخط الله وكرهوا رضوانه فأحبط أعمالهم) (فلما آسفونا انتقمنا منهم ولكن كره الله انبعاثهم كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون) .؟

ج- تضمنت هذه الآيات الكريمات إثبات بعض الصفات الفعلية من الرضى والغضب واللعن والكره والسخط والأسف والمقت وهذه الصفات يثبتها أهل السنة لله حقيقة على ما يليق بجلاله وعظمته يفعلها متى شاء، وفي هذه الآيات رد على من نفاها أصلاً ومن يرجعها إلى إرادة الثواب في الرضى وإلى العقاب في الغضب والسخط أو يقول أراد العقاب كالأشاعرة والمعتزلة ونحوهم وهذا بالحقيقة نفي للصفة وصرف للقرآن عن ظاهره وحقيقته من غير موجب وفي الآية الثانية وعيد شديد على من يقتل مؤمناً متعمداً احترازاً من الكافر وقوله متعمداً احترازاً من قتل الخطأ والعمد أن يقصد من يعلمه آدمياً معصوماً فيقتله بما يغلب على الظن موته به والمراد بالجزاء العقاب والخلود المكث الطويل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015