ويرى منط عروقها في نحرها والمخ في تلك العظام النحل
أمنن عليّ بتوبة تمحو بها ما كان مني في الزمان الأول
ج- في هذه الآيات إثبات لصفتي المشيئة والإرادة الكونية القدرية المرادفة للمشيئة الشاملة وهذه الإرادة لا يخرج عنها شيء وهي المتعلقة بالخلق بأن يريد ما يفعله هو قال تعالى (إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون) فالكافر والمسلم والطاعات والمعاصي والأرزاق والآجال وجميع الحوادث كلها تحتها وفي الآية إثبات هداية التوفيق والإلهام وإثبات الفعل لله حقيقة على ما يليق بجلاله وعظمته.