ج- قوله تعالى (يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر) (ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج) (يريد الله أن يخفف عنكم) (والله يريد أن يتوب عليكم) (إن الله يحكم ما يريد) وهذه الإرادة تتعلق بالأمر بأن يريد من العبد فعل ما أمره به والله سبحانه يحبها وقعت أو لم تقع.
ج- الكونية القدرية مستلزمة لوقوع المراد ومعنى ذلك أنه لابد من وقوع مرادها، الفرق الثاني أن الكونية القدرية شاملة للحوادث كلها، ثالثاً الإرادة الدينية لا تستلزم وقوع المراد إلا أن يتعلق به الأول وهو الكوني القدري فيجتمعان في حق المطيع وتنفرد الكونية في حق العاصي.
ج- الكونية القدرية أعم من جهة تعلقها بما لا يبحه الله ويرضاه من الكفر والمعاصي وأخص من جهة أنها لا تتعلق بمثل إيمان الكافر وطاعة الفاسق والإرادة الدينية الشرعية أعم من جهة تعلقها بكل مأمور واقعاً كان أو غير واقع وأخص من جهة أن الواقع بالإرادة الكونية القدرية قد يكون غير مأمور به.