ج- لا يجوز أن يشرك هو والمخلوق في قياس تمثيل ولا في قياس شمول تستوي أفراده ولكن يستعمل في حقه المثل الأعلى وهو أن كل ما اتصف به المخلوق من كمال فالخالق أولى به ولك ما ينزه عنه المخلوق من نقص فالخالق أولى بالتنزه عنه قال تعالى وله المثل الأعلى في السموات والأرض وهو العزيز الحكيم.
ج- أما سياق المصنف لها في هذا الموضع ففيما يظهر أنه تعليل لما تقدم من كون كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم أكمل صدقاً وأتم بياناً ونصحاً وأبعد عن العيوب والآفات من كلام كل أحد وأما ما يؤخذ منها فهي أولاً تتضمن تنزيه الله وتقديسه وتبرئته عما يقول الظالمون، ثانياً صحة ما جاء به المرسلون وأنه الحق الذي لا مرية فيه، ثالثاً